الأنطولوجيا
كاتب
أهداف سويف (23 مارس 1950) هي أديبة مصرية، و روائية، و محللة سياسية واجتماعية؛ تكتب بالإنكليزية، وتحيا بين القاهرة ولندن. سويف هي ابنة أستاذ علم النفس الدكتور مصطفى سويف، وأستاذة اللغة الإنكليزية فاطمة موسى، وخالة الناشط السياسي علاء عبد الفتاح. تخرجت سويف في كلية الآداب - جامعة القاهرة عام 1971 بقسم الأدب الإنكليزي، ونالت الدكتوراه عام 1978. من أحدث اصداراتها: «في مواجهة المدافع.. رحلة فلسطينية»، وهي مجموعة من المقالات الأدبية. ويشار إلى تلقيها الدكتوراه الفخرية من جامعتين بريطانيتين. قامت سويف بالتدريس في كلية آداب جامعة القاهرة في بداية السبعينات، ثم سافرت إلى لندن للدراسة واستقرت هناك حيث تزوجت من الكاتب والأديب والشاعر الإنكليزي المعروف أيان هاملتون، وهو ناقد أدبي له مكانة مرموقة بين الأدباء الانكليز. كانت أول مجموعة قصصية قصيرة صدرت لها العام 1983 وهي باللغة الإنكليزية بعنوان «عائشة»؛ ثم صدرت لها الرواية ذائعة الصيت «في عين شمس» العام 1992، التي تقع في «800» صفحة، واستقبلتها الأوساط الأدبية الغربية بحفاوة شديدة ما دفع ناشر الرواية البريطاني للقول عنها:«إنها رواية مهمة وشبه معجزة، إنها الرواية الإنكليزية العظمى عن مصر، و أنها الرواية المصرية العظمى عن انكلترا فهي تجمع بين عالمين متناقضين». لدى سويف العديد من المؤلفات أهمها: «زينة الحياة»، مجموعة قصصية، وتعد أول كتبها الصادرة باللغة العربية؛ ثم «زمار الرمل» وهي مجموعة قصصية أيضًا ولكن بالإنكليزية؛ ثم روايتها «خريطة الحب»، التي تقع في 700 صفحة وترصد فيها بدايات الاستيطان اليهودي في أرض فلسطين، وقد رُشحت هذه الرواية لنيل جائزة «بوكر» الأدبية، وهي بمثابة جائزة «نوبل» للروائيين الناطقين بالإنكليزية. وبهذا تكون الدكتورة أهداف سويف هي أول كاتبة عربية يتم ترشيحها للجائزة التي يعد مجرد ورود اسم أي روائي في القائمة الصغيرة للمرشحين إليها كفيلًا بأن يدفع اسمه إلى كوكبة كبار الروائيين في العالم أجمع. ويشار إلى ترجمة أعمالها الأدبية لأغلب لغات العالم. وفي الوقت الحالي، تشغل سويف منصب رئيسة مركز إنجادجد إيفنتس بلندن منذ عام 2008 حتى الآن.
ولدت أهداف سويف في محافظة القاهرة عام 1950، وهي ابنة أستاذ علم النفس الدكتور مصطفى سويف، وأستاذة اللغة الإنكليزية فاطمة موسى
قضت سويف حياتها قبل الجامعية في لندن مع والدتها أثناء قيامها بالسعي للحصول على شهادة الدكتوراة؛ فدرست سويف في مرحلة ما قبل الجامعة بمدارس القاهرة ولندن، ثم حصلت على ليسانس الأداب من قسم اللغة الإنجليزية بجامعة القاهرة سنة 1971. بعدها حصلت سويف على درجة الماجستير في اللغة الإنجليزية وآدابها من الجامعة الأمريكية بالقاهرة سنة 1973، ثم نالت منحة للسفر إلى إنجلترا ودرست في جامعة لانكستر لتحصل على درجة الدكتوراه في اللغويات سنة 1978، كان موضوع رسالتها للدكتوراه "التحليل السيميائي للصور الأدبية في الشعر الإنجليزي من 1550 إلى 1950". تخصصت سويف في: الكتابة الروائية، النقد الأدبي، الترجمة الأدبية، الكتابة غير الروائية، التعليق على الأحداث السياسية والثقافية. وتُجيد سويف اللغتين العربية والإنكليزية.
كتابتها بالإنجليزية
عاشت أهداف سويف في إنجلترا في الفترة ما بين العام الرابع والعام الثامن من عمرها، حيث كانت والدتها تدرس للدكتوراه بجامعة لندن. درست أهداف سويف المرحلة الابتدائية في بريطانيا وتعلمت القراءة بالإنجليزية من سلسلة كتب الأطفال الشهيرة آنذاك "الأرنب الرمادي الصغير" (بالإنجليزية: Little Grey Rabbit) لكاتبة الأطفال البريطانية أليسون أتلي (1884 ـ 1976) وغيرها من القصص المصورة الإنجليزية، ثم تعلمت العربية عندما عادت إلى مصر، ولكنها ظلت ـ على حد قولها ـ تفضل القراءة بالإنجليزية، خاصة أن كتب الطفل العربي لم تكن متطورة بعد.
بدأت سويف تقرأ الأدب العربي الحديث، ممثلاً في كتابات فتحي غانم ونجيب محفوظ، إلا أنها ظلت غير قادرة على قراءة الأدب القديم كالشعر الجاهلي؛ ولكونها درست الأدب الإنجليزي، فقد تابعت الكتابة بالإنجليزية.
تكتب سويف أعمالها الأدبية بالإنجليزية بشكل أساسي، وهي ذات اللغة التي تنشر بها مقالاتها في الجارديان (منذ سنة 2000) والأهرام ويكلي ولندن ريفيو أوف بوكس وغيرها، ويشار إلى أن اللغة الإنجليزية لا تحول بينها وبين الالتزام في كتاباتها بثقافتها العربية والمصرية. وتشير رضوى عاشور إلى أن سويف تكتب المعاني العربية باللغة الإنجليزية دون أن تشوهها.
في هذا الصدد تقول أهداف سويف في رد لها على سؤال حول ما إذا كانت تفكر باللغة العربية أم بالإنجليزية وهي تكتب شخصياتها الروائية: "أعتقد أنني أكون مشغولة أكثر بالكتابة من انشغالي في تتبع اللغة التي أفكر فيها في هذه الأثناء، لا أعرف هل أفكر في شخصيات روايتي بالعربية أم بالإنجليزية"، وتضيف في مناسبة أخرى: "لم أكن أتوقع أنني سأكتب بالإنجليزية، لكني اكتشفت أن لغتي العربية لا تصلح للأدب"، ثم تقول: "لا أحس أني عدت إلى بيتي إلا عندما أعود إلى مصر، إلا أن الإنجليزية هي بيتي اللغوي" . وتختصر سويف استخدامها للغتين بقولها: "وباختصار، فإنني أكتب أدب الخيال بالإنجليزية، والنص الواقعي بالعربية".
كتاباتها وترجماتها الأدبية
أصدرت أهداف سويف مجموعتها القصصية الأولى بالإنجليزية سنة 1983 وروايتها الأولى بالإنجليزية سنة 1992، كما ترجمت سويف إلى الإنجليزية "رأيت رام الله" لمريد البرغوثي، مع مقدمة بقلم إدوارد سعيد سنة 2005.
اضطلعت الدكتورة فاطمة موسى ـ والدة أهداف سويف ـ بترجمة بعض أعمال ابنتها، ومنها مجموعتها القصصية "زمار الرمل" وروايتها "خارطة الحب"، بينما لم تترجم روايتها الأولى "في عين الشمس" (1992) ربما لاحتوائها على "كلام صريح" عن الجنس.
الأعمال القصصية والروائية
الترجمة إلى الإنجليزية
ترجمت سويف العديد من الأعمال الأدبية أشهرها رواية "رأيت رام الله" (بالإنجليزية: I Saw Ramallah) لمريد البرغوثي (2005). وتقول سويف عن تجربتها مع ترجمة هذا الكتاب: "بعد عدة محاولات غير مثمرة، وجدت أن الإفراط في التعمد يفرز نصاً مثقلاً، وهكذا فقد وجدت نفسي أهمس بالنص الإنجليزي وأنا أقرأه باللغة العربية، وهكذا فقد واتتني فكرة ترجمته مباشرة مسجلاً عبر جهاز تسجيل. وقد حرصت على الحفاظ على فورية النص العربي وطزاجته، وقد منحني هذا الأسلوب كذلك انغماساً تاماً في العمل، حيث أبقيت ناظريَّ على الكلمات المرتسمة أمامي في الصفحة وهمست بمعناها قبالة جهاز التسجيل فيما أنا عاكفة على القراءة باللغة العربية. وقد قمت ـ بالطبع ـ بتحرير النص مرتين عقب تفريغ الشريط المسجل، ولكنني أبقيت النص الإنجليزي في حالة تطابق مع التضاريس الخارجية للنص العربي، من حيث أزمنة الأفعال على سبيل المثال، وبؤرة الجملة وترتيب الكلمات بقدر الإمكان. وقد كانت هناك أشياء غيرتها، ويشرفني أن مريد البرغوثي هو صديق شخصي لي، وهكذا فقد كان بمقدوري كلما عنت لي مشكلة في الترجمة أن أطرحها عليه، وقد كان مفيداً في هذا الصدد إلى حد بعيد".
جائزة محمود درويش
في عام 2010، تم منح جائزة شاعر فلسطين الراحل «محمود درويش» مناصفة بين الكاتبة المصرية «أهداف سويف» والكاتب الجنوب أفريقي «برايتن برايتنباخ». وقال «ياسر عبد ربه» رئيس «مؤسسة محمود درويش»، التي تأسست بعد وفاة الشاعر، أن لجنة جائزة «محمود درويش» للثقافة والإبداع "تقرر منح جائزة «محمود درويش» لهذا العام إلى شخصيتين ثقافيتين مرموقتين عربياً وعالمياً.. الأولى كانت الكاتبة «أهداف سويف» والتي تميزت بأعمالها الإبداعية التي اهتمت بالدفاع عن قضية الشعب الفلسطيني وإبراز هذه القضية على نطاق دولي واسع." وأضاف قائلاً، إن إعلاننا عن هذه الجائزة لهذا العام وعن منح هذه الجائزة إلى «برايتين برايتنباخ» و«أهداف سويف» هو تعبير عن البعد الإنساني العميق الذي جسده «محمود درويش» عبر أعماله ومسيرة حياته الإبداعية بأكملها.. «محمود درويش» كان صوتنا وكان صوت الإرادة الإنسانية عند كل المبدعين والمدافعين عن حرية الإنسان وحرية الشعوب في عالمنا الأوسع ."
جوائز أخرى
كما حصلت على درجة الدكتوراه الفخرية في الأدب من كل من:
أهداف سويف - ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
مولدها ونشأتها
ولدت أهداف سويف في محافظة القاهرة عام 1950، وهي ابنة أستاذ علم النفس الدكتور مصطفى سويف، وأستاذة اللغة الإنكليزية فاطمة موسى
تعليمها
قضت سويف حياتها قبل الجامعية في لندن مع والدتها أثناء قيامها بالسعي للحصول على شهادة الدكتوراة؛ فدرست سويف في مرحلة ما قبل الجامعة بمدارس القاهرة ولندن، ثم حصلت على ليسانس الأداب من قسم اللغة الإنجليزية بجامعة القاهرة سنة 1971. بعدها حصلت سويف على درجة الماجستير في اللغة الإنجليزية وآدابها من الجامعة الأمريكية بالقاهرة سنة 1973، ثم نالت منحة للسفر إلى إنجلترا ودرست في جامعة لانكستر لتحصل على درجة الدكتوراه في اللغويات سنة 1978، كان موضوع رسالتها للدكتوراه "التحليل السيميائي للصور الأدبية في الشعر الإنجليزي من 1550 إلى 1950". تخصصت سويف في: الكتابة الروائية، النقد الأدبي، الترجمة الأدبية، الكتابة غير الروائية، التعليق على الأحداث السياسية والثقافية. وتُجيد سويف اللغتين العربية والإنكليزية.
الحياة الوظيفية
كتابتها بالإنجليزية
عاشت أهداف سويف في إنجلترا في الفترة ما بين العام الرابع والعام الثامن من عمرها، حيث كانت والدتها تدرس للدكتوراه بجامعة لندن. درست أهداف سويف المرحلة الابتدائية في بريطانيا وتعلمت القراءة بالإنجليزية من سلسلة كتب الأطفال الشهيرة آنذاك "الأرنب الرمادي الصغير" (بالإنجليزية: Little Grey Rabbit) لكاتبة الأطفال البريطانية أليسون أتلي (1884 ـ 1976) وغيرها من القصص المصورة الإنجليزية، ثم تعلمت العربية عندما عادت إلى مصر، ولكنها ظلت ـ على حد قولها ـ تفضل القراءة بالإنجليزية، خاصة أن كتب الطفل العربي لم تكن متطورة بعد.
بدأت سويف تقرأ الأدب العربي الحديث، ممثلاً في كتابات فتحي غانم ونجيب محفوظ، إلا أنها ظلت غير قادرة على قراءة الأدب القديم كالشعر الجاهلي؛ ولكونها درست الأدب الإنجليزي، فقد تابعت الكتابة بالإنجليزية.
تكتب سويف أعمالها الأدبية بالإنجليزية بشكل أساسي، وهي ذات اللغة التي تنشر بها مقالاتها في الجارديان (منذ سنة 2000) والأهرام ويكلي ولندن ريفيو أوف بوكس وغيرها، ويشار إلى أن اللغة الإنجليزية لا تحول بينها وبين الالتزام في كتاباتها بثقافتها العربية والمصرية. وتشير رضوى عاشور إلى أن سويف تكتب المعاني العربية باللغة الإنجليزية دون أن تشوهها.
في هذا الصدد تقول أهداف سويف في رد لها على سؤال حول ما إذا كانت تفكر باللغة العربية أم بالإنجليزية وهي تكتب شخصياتها الروائية: "أعتقد أنني أكون مشغولة أكثر بالكتابة من انشغالي في تتبع اللغة التي أفكر فيها في هذه الأثناء، لا أعرف هل أفكر في شخصيات روايتي بالعربية أم بالإنجليزية"، وتضيف في مناسبة أخرى: "لم أكن أتوقع أنني سأكتب بالإنجليزية، لكني اكتشفت أن لغتي العربية لا تصلح للأدب"، ثم تقول: "لا أحس أني عدت إلى بيتي إلا عندما أعود إلى مصر، إلا أن الإنجليزية هي بيتي اللغوي" . وتختصر سويف استخدامها للغتين بقولها: "وباختصار، فإنني أكتب أدب الخيال بالإنجليزية، والنص الواقعي بالعربية".
كتاباتها وترجماتها الأدبية
أصدرت أهداف سويف مجموعتها القصصية الأولى بالإنجليزية سنة 1983 وروايتها الأولى بالإنجليزية سنة 1992، كما ترجمت سويف إلى الإنجليزية "رأيت رام الله" لمريد البرغوثي، مع مقدمة بقلم إدوارد سعيد سنة 2005.
اضطلعت الدكتورة فاطمة موسى ـ والدة أهداف سويف ـ بترجمة بعض أعمال ابنتها، ومنها مجموعتها القصصية "زمار الرمل" وروايتها "خارطة الحب"، بينما لم تترجم روايتها الأولى "في عين الشمس" (1992) ربما لاحتوائها على "كلام صريح" عن الجنس.
الأعمال القصصية والروائية
- عائشة (بالإنجليزية: Aisha) ـ (مجموعة قصصية، دار جوناثان كيب 1983، أعادت دار بلومزبيري نشرها سنة 2000): وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة الغارديان الأدبية في عام نشرها.
- في عين الشمس (بالإنجليزية: In the Eye of the Sun) ـ (رواية، 1992): تقع الرواية في حوالي 800 صفحة، وقد قال عنها ناشرها البريطاني: "إنها رواية مهمة وشبه معجزة، إنها الرواية الإنجليزية العظمى عن مصر، وفي الوقت نفسه الرواية المصرية العظمى عن إنجلترا؛ فهي تجمع بين عالمين متناقضين"، لكن الرواية ـ رغم ذلك ـ لم تترجم إلى العربية نظرًا لطولها الشديد. وذكرت سويف في موضع آخر بأن السبب وراء عدم ترجمة الرواية هو ما تحتويه من كلام صريح عن الجنس.
- زمار الرمل (بالإنجليزية: Sandpiper) ـ (مجموعة قصصية، 1996)
- زينة الحياة وقصص أخرى (مجموعة قصصية صدرت بالعربية عن دار الهلال، 1998): تضم 8 قصص قصيرة مترجمة عن الإنجليزية هي "زينة الحياة" و"ميلودي" و"شي ميلو" و"تحت التمرين" و"السخان" و"المولد" و"عودة" و"أذكرك".
- خارطة الحب (بالإنجليزية: The Map of Love) ـ (رواية، 1999): وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر. استقبلت باحتفاء نقدى كبير وكتب عنها عدد كبير من النقاد، كما نشرت عنها قراءات في صحف عالمية منها التايمز والديلى نيوز ونيويورك تايمز وترجمت إلى 21 لغة وبيع منها أكثر من مليون نسخة، وكانت طبعتها العربية بترجمة الدكتورة فاطمة موسى والدة أهداف، وأصدرتها عن دار الشروق .
- جُمعت قصص مختارة من مجموعتيها "عائشة" و"زمار الرمل" في مجموعتين هما "أذكرك" (بالإنجليزية: I Think Of You) التي نشرت سنة 2007، و"قصص عن أنفسنا" (بالإنجليزية: Stories Of Ourselves) التي نشرت سنة 2010.
- القاهرة: مدينتي.. ثورتنا (بالإنجليزية: Cairo: My City, Our Revolution): قيد النشر.
- في مواجهة المدافع (مقالات سياسية): رحلة قامت بها الكاتبة إلى فلسطين لتكون شاهد عيان على المواجهات الفلسطينية الإسرائيلية. ضُمت فيما بعد إلى مقالات كتاب "البين بين" الذي صدر سنة 2004.
- البين بين: شذرات من الأرض المشاع (بالإنجليزية: Mezzaterra: Fragments from the Common Ground) ـ (مجموعة مقالات، 2004): تضم 38 مقالاً كُتب أقدمها سنة 1981.
الترجمة إلى الإنجليزية
ترجمت سويف العديد من الأعمال الأدبية أشهرها رواية "رأيت رام الله" (بالإنجليزية: I Saw Ramallah) لمريد البرغوثي (2005). وتقول سويف عن تجربتها مع ترجمة هذا الكتاب: "بعد عدة محاولات غير مثمرة، وجدت أن الإفراط في التعمد يفرز نصاً مثقلاً، وهكذا فقد وجدت نفسي أهمس بالنص الإنجليزي وأنا أقرأه باللغة العربية، وهكذا فقد واتتني فكرة ترجمته مباشرة مسجلاً عبر جهاز تسجيل. وقد حرصت على الحفاظ على فورية النص العربي وطزاجته، وقد منحني هذا الأسلوب كذلك انغماساً تاماً في العمل، حيث أبقيت ناظريَّ على الكلمات المرتسمة أمامي في الصفحة وهمست بمعناها قبالة جهاز التسجيل فيما أنا عاكفة على القراءة باللغة العربية. وقد قمت ـ بالطبع ـ بتحرير النص مرتين عقب تفريغ الشريط المسجل، ولكنني أبقيت النص الإنجليزي في حالة تطابق مع التضاريس الخارجية للنص العربي، من حيث أزمنة الأفعال على سبيل المثال، وبؤرة الجملة وترتيب الكلمات بقدر الإمكان. وقد كانت هناك أشياء غيرتها، ويشرفني أن مريد البرغوثي هو صديق شخصي لي، وهكذا فقد كان بمقدوري كلما عنت لي مشكلة في الترجمة أن أطرحها عليه، وقد كان مفيداً في هذا الصدد إلى حد بعيد".
- "في الليلة الأكثر عمقاً" (بالإنجليزية: In Deepest Night) ـ (1998): مسرحية لمجموعة "الورشة" المسرحية قدمت على مسرح مركز كنيدي الثقافي بواشنطن.
الجوائز الأدبية
جائزة محمود درويش
في عام 2010، تم منح جائزة شاعر فلسطين الراحل «محمود درويش» مناصفة بين الكاتبة المصرية «أهداف سويف» والكاتب الجنوب أفريقي «برايتن برايتنباخ». وقال «ياسر عبد ربه» رئيس «مؤسسة محمود درويش»، التي تأسست بعد وفاة الشاعر، أن لجنة جائزة «محمود درويش» للثقافة والإبداع "تقرر منح جائزة «محمود درويش» لهذا العام إلى شخصيتين ثقافيتين مرموقتين عربياً وعالمياً.. الأولى كانت الكاتبة «أهداف سويف» والتي تميزت بأعمالها الإبداعية التي اهتمت بالدفاع عن قضية الشعب الفلسطيني وإبراز هذه القضية على نطاق دولي واسع." وأضاف قائلاً، إن إعلاننا عن هذه الجائزة لهذا العام وعن منح هذه الجائزة إلى «برايتين برايتنباخ» و«أهداف سويف» هو تعبير عن البعد الإنساني العميق الذي جسده «محمود درويش» عبر أعماله ومسيرة حياته الإبداعية بأكملها.. «محمود درويش» كان صوتنا وكان صوت الإرادة الإنسانية عند كل المبدعين والمدافعين عن حرية الإنسان وحرية الشعوب في عالمنا الأوسع ."
جوائز أخرى
- جائزة أفضل مجموعة قصصية من معرض القاهرة الدولي للكتاب عن مجموعتها القصصية "زمار الرمل" (1996).
- جائزة بوكر الأدبية (رواية "خارطة الحب") سنة 1999
- جائزة الغارديان الأدبية (مجموعة "عائشة") سنة 1983
كما حصلت على درجة الدكتوراه الفخرية في الأدب من كل من:
- جامعة إكستر (2008)
- جامعة لندن متروبوليتان (2004)
- جامعة لانكستر (2004)
- جائزة كفافيس في الأدب.
مصادر
أهداف سويف - ويكيبيديا، الموسوعة الحرة