سرتكِ ..
وقطرةُ طلٍّ فيها ...
والجسُّ
اللمسُّ ..................
يجفلُ قلبي.. !
تلتفتُ نوافذ مراهقتي
تتفتحُ زهرةُ نرجس
أرمي خيط الدهشة بصنارة قلقي
أشدُ
وتشدُ
أصطادُ المشهدْ
وأرى وجوهاً في المرآة تحملق فيكِ
تتورد خجلاً
تتعمدْ
بمطر الليل الباذخ فوق النهدين
أروح
أجيءُ
ألهثُ ... أحترقُ
أهربُ إلى أمسي
فيعقرني شبقُ ...
/
هاتي يدكِ
غصناً أخضرَ
في قلبي المحتضر ......... خليه
يتبرعم
أكثر
أطول
ضمي ظلي جسداً يرهز
ودعيني أرتاح
فوق وثير فراشك...
/
/
30 عاماً
وأنا أتدفق وحدي بين نهودٍ وسررٍ
وأحلام ...
فدعي باب الغربة في جسمي
أمام جسمكِ ينطبقُ
/
/
انتظريني حتى
أطفئُ ضوء المشهد
وأعود أخرى لمراهقتي ....
فأنا ولعٌ بهذا الحُلم
صورة مفقودة
أفيقي
أفيقي ..... جاء الفجرُ
ومعه دنان الخمر
كي نسكرْ
الآن ... سنسكرْ
قومي لآراكِ بكامل قدكِ
بلذتكِ،
.
إني أقطفُ
أجني...
بستانُ جسدكِ
يا ....................................... أنتِ
بين كفوفي
قد أثمرْ .