أجذبها من الخصر الأسفل،
فتسيل
تدفع بوابة الليل بإحدى ردفيها
وبشكل طولي ، تتعدد في المرآة ونحو النافذة
أدق على ظهرها تاريخا طويلا للرجل الشرقي
وسوءات تعلمتها في الحب
فتضحك
ترسل شعرها نحو اليمين وإلى أعلى
تخاف على الميك أب من قبلة طويلة
وتهز كتفيها على طول الكلام
هي امرأة شاخصة في جهاز جسدها المترامي
تغرف من نكسة قلبي ما يكفي لشد شفتيها لأعلى
ليست لها مرارة
ولا سوء حظ
ومهمومة بدق خطواتها على مساحات ضوء شاسع.
أحدق في بهيمة العالم
أبني شواطئ وهدنات حرب على ساقها العليا
أجهزها لحفلة المجنونات وفاسدات الرغبة
أنا لا أحبها
ولا أرتاح لذكراها
لكن أفتش عن أجزاءها بكل الطرق
أدفع صدرها لكوكب المجرات الشاربة
ونصفها للمذنب الذي لم يصل
هي كارثة في نفسي لا تنام إلاّ لتنفجر
تمدد يدي على نصفيها بلا إحساس
عادية وبلا أسرار
تعطيني وجهها ببرودة مائلة
وتقول:
مازال هنالك وقت.
.