أحمد الشهاوي
قصائد ايروتيكية
كُلَّمَا حَنَّتْ غَيْمَةٌ إِلَى إِصْبَعِي
أَمْشِي بَقَدَمَيْكِ
بِرَائِحَتِكِ التي تَحْدِسُ
بِأَبْيَضِكِ النَّائِمِ في صَحْوِهِ
بِمَطَرِكِ الأَوَّلِ
بِلِسَانٍ وَاحِدٍ
وَبُرْجَيْن
أَلُوذُ بِهِمَا كُلَّما حَنَّتْ غَيْمَةٌ إِلَى إِصْبَعِي
القاهرة
8 من يناير 2011 ميلادية
--------------------
حَرَّرْتُ رَقَبَةَ القَصِيدَةِ
بِكِ
بِلَوْنِكِ السِّرِّيِّ
بِصَوْتِ السَّمَاءِ فِيك
بالضِّحْكَةِ المُشْتَهَاة
بِعَيْنَيْكِ في طَرِيقِهِمَا إِلَيَّ
بِنَبِيذِ بَحْرَيْكِ
حَرَّرْتِ رَقَبَةَ القَصِيدَة؟
الإسكندرية
20 من ديسمير 2010 ميلادية
--------------------------
يَتَكَلَّمَانِ رَمْزًا
الحِكْمَةُ
في اليَاقُوتِ تَنَامْ
وَتَسْأَلُ
فَيُجِيبُ النَّهْدَانْ:
القَصْرُ مُتَاحٌ للسُّكْنَى
وَالغَيْمُ
طَرِيقٌ وَكَلامْ.
--------------------
ما الفِرْدَوْسُ؟
مَا فِرْدَوْسُكَ؟
قَالَ:
النَّهْدَانِ
مَا فِرْدَوْسُكَ يَا شَاعِرُ؟
قَالَ:
النَّهْدَانِ
أَمَا مِنْ شَىءٍ آَخَرَ؟
قَالَ:
إِنَّ العَالَمَ مَرْفُوعٌ بِهِمَا
وَأَنَا لاَ أَغْفَلُ حَقَّ سَمَاءٍ
رُفِعَتْ مِنْ وَحْيِهِمَا
--------------
طَّرِيقُ الدُّخُولِ
لاَ تَنْسَى المَرْأَةُ مَنْ هَتَكَوا غَيْمَتَهَا
وَالبَابُ – كَذَلِكَ – لاَ يَنْسَى
أَيْدِيَ مَنْ طَرَقُوهْ.
.