هل هناك مؤامرة ضد الأسد

هل هناك حملة عربية إعلامية مسيرة ضد الأسد، خددمة لما يعرف بمشروع الشرق الأوسط الجديد.
أتذكر الحرب الإعلامية ضد القذافي و ما أنتجته في النهاية.
 
في بداية الربيع السوري كنت منخدعا بطريقة يغلب عليها التعاطف على العقل بشعارات الجيش الحر، وبتوق الشعب للحرية من ربقة ديكتاتورية الحزب الوحيد، والانحياز المحتشم للعديد من المفكرين السوريين الطلائعيين للثورة قبل ان اكتشف الخدعة ويتبين لي شخصيا بعد المنعرج الخطير الذي عرفته لحرب الدامية لاحقا بان ذلك الجيش المسمى بالحر ليسو سوى الاخوان المسلمين، وان المؤامرة الحقيقية هي ضد سوريا اصلا وان اتخذوا السلالة شماعة لمساعيهم الذنيئة .. وقد تشرذموا وتخندقوا نحلا ومللا وسيعا يقسمون الوطن ويخدمون لاجندات متنوعة . شيء يذكرني بالمعارك الاسلامية القديمة التي كانت يتركز فيها اهتمام المقاتلين على السبايا والغنيمة والعشيرة على حساب وطن يضيع
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
نفس الشعور
و كأن ما عاشته سوريا حتى الآن لا يكفي.
ألم تكن سوريا في عهد الدكتاتورية أفضل؟
ألم يثبت الربيع العربي استحالة وجود دمقراطية في ظل المد الديني المتطرف؟
هل تصلح الدمقراطية فعلا في كل الأوضاع التاريخية و دون وجود وعي بجوهرها و متطلباتها و إلزاماتها؟
هل يمكن الوصول للدمقراطية دون القطع مع الاستغلال الديني للسياسة؟
 
هي مؤامرة ضد سوريا البلد وتجري حاليا اكبر عملية نزوح وهجرة منذ نزوح 48 لافراغ سوريا من اهلها واضعافها .. ىاما الاسد فهو معادلة صعيفة في الصراع، قد يذهب اسد وياتي ضبع في حال تمكن الملتحين تحت يافطات متنوعة والجيش الحر النابع من تنظيم الاخوان وجيش النصرة وداعش وحزب الله والملالي وفصائل اسلاموية لا ملة لهم ولا دين
 
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...