قصة ايروتيكية الياس توفيق حميصي - نهايةُ مُعامَلَةٍ رَسْمِيَّةِ.

الياس توفيق حميصي
نهايةُ مُعامَلَةٍ رَسْمِيَّةِ.


ج 1

سألتْهُ: هلْ أنتَ متزوِّجٌ.؟.
أجابَها بِرزانةٍ مُفتَعلَةٍ مُتنهِّداً: " نعمْ. أقصدْ لِلأسفْ، نعمْ. أنا مُتزوِّجْ.!. في مُشكِلِةْ.؟.".
اِمتصَّتْ شفتَيْها بِنَهَمٍ فاجِرٍ، نظرَتْ في صدرِهِ المُغَطَّى بِشَعْرٍ كثيفٍ؛ ثُمَّ أخذَتْ نَفَساً مِنْ سيجارتِها الَّتي كادَ فِلْتِرُها يذوبُ بينَ شفتَيْها الورديَّتَيْنِ؛ كانَ يتأمَّلُها بِصَمْتٍ، وعيناهُ تفترسانِهِما وصَدْرَها المُمْتَلِئَ، والشِّقَّ الفاصِلَ بينَ ثَدْيَيْها؛ قالَ في نفسِهِ: "آَهْ، يا بِنْتْ الشَّرموطَهْ، لَوْ تْخَلِّينِي أرضَعْ ها الِبْزَازْ، لَحَتَّى ما اكْتَفِيْتْ بِساعاتْ، يِلْعَنْ أختكْ، شُوْ هَالصِّدِرْ.!.".
فَرَدَتْ ساقَيْهَا بِحَرَكَةٍ مُبَاغِتَةٍ، رافِعةً ساقَها اليُمْنَى، لِتَضَعَها فوقَ ساقِها اليُسرَى، كاشِفَةً عَنْ فَخْذَيْنِ بَضَّتَيْنِ بَيْضَاوَيْنِ مُمْتَلِئَتَيْنِ.
نَظَرَتْ إِليهِ نَظْرَةً اخْتَرَقَتْ أعصابَهُ، فَارْتَعَشَ، سألَتْهُ إِنْ كانَتِ المُعاملَةُ جاهزةً أَمْ لا؛ شَعَرَ بِشَيْءٍ مِنَ القُوَّةِ تَعودُ إِلى شِغافِهِ، اِلتَقَطَ أنفاسَهُ، وَاسْتعادَ بعضاً مِنْ هَيْبَتِهِ المَعْهُودَةِ، إِذْ طالَما هُوَ مِنْ أكثرِ الشَّخصيَّاتِ قُوَّةً وهَيْبَةً في المَدينةِ، ومُديرٌ عامٌّ في مُؤَسَّسَةٍ مَعْروفٌ بِسَطْوَتِهِ ونُفوذِهِ.!
قالَ في نَفْسِهِ: " لِماذا أضعُفُ أمامَ هذهِ القحبةِ إلى هذهِ الدَّرَجَةِ.؟. عليَّ أَنْ أُثْبِتَ لها أَنِّي أقوى مِمَّا تَظُنُّ، بَلْ سأجعلُها تَرْضَعُهُ لِي بعدَ دقائقَ.!.".
رَنَّ الجرسَ بِزِرٍّ صغيرٍ ثُبِّتَ على طَرَفِ الطَّاولةِ الفَخْمَةِ الَّتي يسترخِي وراءَها على كُرَسِيٍّ جِلْدِيٍّ وثيرٍ. سَأَلَها على عَجَلٍ: "شُوْ قَهُوتِكْ.؟."، فأجابَتْ: "سادَهْ".
دخلَ الآذِنُ، "نَعَمْ مْعَلّمِي"، قالَهَا بِخُنُوعٍ وخُضُوعٍ ووَجَلٍ؛ رَدَّ عليهِ: " سادهْ اتْنِيْنْ، بْسِرْعَهْ "، " أَمْرَكْ مْعَلّمْي."، خرجَ الآذِنُ. نظرَتْ حولَهَا، رمقَتِ المكانَ رُكْناً رُكْناً، زاوِيَةً زاوِيَةً، لم تترُكْ شيئاً، مُتَلَفِّتَةً حولَها، مُستطلِعَةً تفاصيلَ المكتبِ مِنْ أثاثٍ وستائرَ وتربيزاتٍ وكراسِيَّ، ثُمَّ توجَّهَتْ إليهِ مُباشَرَةً، مُبْدِيَةً إِعجابَها الشَّديدَ بِمكتَبِهِ، قائِلَةً: لا شَكَّ أَنَّكَ تستأهِلُ - يا أُستاذْ - مثلَ هذا المَكْتَبِ، يبدُو أَنَّكَ مُدَلَّلٌ، ضَحِكَتْ، فَضَحْكَ، وقالَ لها مُتَباهِياً: " نَعَمْ، الحَمْدُ لِلَّهْ، كُلّْ هادا بِفَضْلش اللهْ، إِذا أعطَى أغدقَ بِنِعَمِهْ."؛ فَانفَجَرَ الاثنانِ بِضِحْكَةٍ مُجَلْجِلَةٍ؛ تناولَ سِيجاراً طويلاً مِنْ عُلْبَتِهِ الفِضِّيَّةِ، بِلَّلَهُ بِرِيْقِهِ، مَادَّاً لِسانَهُ، مُحَدِّقاً بِهَا، فأَسْبَلَتْ عَيْنَيْهَا، ورَمَقَتْهُ بِنَظْرَةٍ زَلْزَلَتْهُ، قَضَمَ بِرُؤُوسِ أسنانِهِ طَرَفِ السِّيجارِ، وقذفَ الفُتاتَ بِلِسانِهِ بعيداً، أخذَ الوَلَّاعةَ، أشعَلَهُ، مَصَّهُ بِضْعَ مَصَّاتٍ قصيرةٍ حتَّى توهَّجَتْ شُعْلَتُهُ تماماً، ثُمَّ أخذَ نَفَساً عميقاً، ونفَثَ الدُّخَانَ بِاتِّجاهِ وَجْهِهَا، وهِيَ تتأمَّلُهُ، فَغَطَّتْ سَحابَةُ الدُّخانِ وجهَهَا؛ اِستنشَقَتِ الدًّخانَ مُتَلَذِّذَةً، وأَثْنَتْ عليهِ: " يا اللهْ .!. ما أطيبْ ريحتُوْ.!." ، نفخَ صدرَهُ، وأجابَها: " نَعَمْ، مَعِكْ حَقّْ، هافانا أصلِي، أنا ما بْدَخّْنُو – بِالمُناسَبِهْ- إلَّا بِالأوقاتِ السَّعيدهْ، وْأَنا سعيدْ بُوجودِكْ، وبِيشرِّفْنِي أُنُّو أتعرَّفْ بْهَا الوِشِّ الْحِلُوْ.".
اِرتفعَتْ حرارتُها فوراً، وشَعَرَتْ بِنَسْمَةٍ دافِئَةٍ تَهُبًّ مِنْ بَيْنِ فَخْذَيْهَا، ضَمَّتْهُمَا، وفَتَحَتْهُمَا عِدَّةَ مَرَّاتٍ، تارِكَةً سَحابةَ الَّلهَبِ الخارجةَ لِلتَّوِّ مِنْ أَتُونِ الإِثارةِ والشَّهْوَةِ تنداحُ على مُرُوجِ فَخْذَيْهَا المَرْمَرِيَّتَيْنِ، فَتَحَتْ حقيبتَها، أخرجَتْ عُلْبَةَ السَّجائِرِ؛ قُرِعَ البابُ بِخِفَّةٍٍ نَقْرَتَيْنِ، " أُدْخُلْ."، قالَها بِصَوْتٍ مُمْتَلِئٍ بالعَزْمِ، دخلَ الآذِنُ، يحمِلُ صينيَّةَ القهوةِ، قَدَّمَ لها الفِنْجانَ، واضِعاً إيَّاهُ على التَّربيزةِ المُقابلةِ لَها، ووضعَ الثَّانِيَ أمامَ مُعَلَّمِهِ بِتُؤَدَةٍٍ وحِيْطَةٍ بارزَتَيْنِ، تراجعَ إلى الخلفِ، قائِلاً: " أْمِرْنِي مْعَلّْمِي.". قالَ لَهُ: " اِنْصَرِفْ. وقُلْ لِلسِّكرتيرةِ أَنْ تأتِيَ إِلَيَّ في الحالِ "؛ "أَمْرَكْ مْعَلّْمِي." رَدَّدَها الآذِنُ بِوَجَلٍ، وخرجَ.
دخلَتِ السِّكرتيرةُ، أشارَ إِلَيْها أَنْ تقتربَ مِنْهُ، ففَعَلَتْ، وأَدْنَتْ أُذُنَهَا اليُسرَى مِنْ فَمِهِ، هَمَسَ لَها؛ " حاضِرَهْ مْعَلّْمِي."؛ قالَتْهَا بِصَوْتٍ مَهْمُوسٍ مِطْواعٍ، وخرجَتْ مُغْلِقَةً البابَ بِهُدوءٍ مُبالَغٍ فيهِ.

***

ج2

رفعَتْ يدَهَا نحوَ الهواءِ المُنْبَعِثِ مِنْ جِهَةِ المُكَيِّفِ خلفَها، تتحَسَّسُ الهواءَ الباردَ، قائِلَةً: " رَغْمَ المُكَيِّفِ، أشعرُ أَنَّ الجَوَّ حارٌّ.". قالَ لهَا مُداعِباً مَعَ ابْتِسامَةٍ خبيثةٍ: " هذهِ حرارةُ الإيمانِ.! "؛ فانفجَرَا ضاحِكَيْنِ ضِحْكَةً وصلَ صَدَاها إِلى مكتبِ السِّكرتيرةِ والمكاتبِ المُجاوِرَةِ؛ أشارَ لها بِإِصْبَعِهِ أَنْ تأتيَ لِتقترِبَ مِنْهُ، رَشَفَتْ رَشْفَةً مِنْ فنجانِ قَهْوَتِها، وَأَشَارَتْ لَهُ بِدَوْرِها، لا!. وقالَتْ: " لِمَ لا تأتِي أنتَ.؟."؛ فأجابَها: " لا شَيْءَ، فقط أُريدُ أَنْ أرى هذهِ القامةَ الهَيْفاءَ."؛ قامَتْ على الفَوْرِ، واتَّجَهَتْ نحوَ طاولَتِهِ، مُنْتَصَبَةً كَأَفْعَى الكُوبْرا، مُلْتَفَّةً حَوْلَهُ مِنْ يَمِينِهِ إِلى يسارِهِ، وهُوَ يَغْزُوها بِعَيْنَيْنِ مُفْتَرِسَتَيْنِ، ثُمَّ الْتَفَّتْ لِمُواجَهَتِهِ، مُرْخِيَةً بِإِلْيَتِها على طَرَفِ الطَّاولةِ، رافِعَةً ساقاً فوقَ أُخْرَى.!.
مَدَّ يدَهُ إِلى فَخْذِها الأَيْمَنِ رافِعاً تَنُّورَتَها القصيرةَ المُثِيرةَ، أَخَذَتْ بِيَدِهِ، وساقَتْهَا على مَهْلٍ طُوْلَ المَسافةِ بينَ الرُّكْبَةِ ونِهايةِ الفَخْذِ صُعُوداً ونُزُولاً؛ قالَتْ لَهُ: " هَلْ رأيْتَ أَرَقَّ وَأَنْعَمَ مِنْ هذهِ الفَخْذِ.؟."، تَسَمَّرَ الكَلامُ في حَلْقِهِ، يَبِسَ بُلْعُومُهُ، تَوَقَّفَ رِيْقُهُ عنِ السَّيَلانِ؛ أَخَذَ فِنجانَ القهوةِ، بَلَّ فَمَهُ بِرَشْفَةٍ كبيرةٍ، ثُمَّ أَنْزَلَها بَيْنَ فَخْذَيْهِ، فَتَوَضَّعَتْ مُؤَخِّرَتُهَا بَيْنَهُمَا، وامتَدَّ جَسَدُها على طُوْلِ ذِراعِهِ اليُمْنَى، وأخذَتْ تَتَلَوَّى، وتَفِحُّ؛ مَدَّ يَدَهُ إِلى أزاررِ قميصِهَا المَفْتُوحِ إِلى مُنْتَصِفِهِ، أخرجَ ثَدْياً، وبَدَأَ يُقَبِّلُهُ، ويَمُصُّ حِلْمَتَهُ، ويَرْضَعُهُ بِنَهَمٍ.
اِنتفضَتْ فجأَةً، حينَ شعَرَتْ بِانتِصابِ قضيبِهِ بالكاملِ تحتَ مُؤَخِّرَتِهَا؛ فَوَقَفَتْ، وعادَتْ إلى مكانِها، وزَرَّرَتْ ما انفتحَ مِنْ قميصِهَا، مُرْجِعَةً ثَدْيَهَا إِلى حَظِيرتِهِ، تَنَفَّسَتْ بِعُمْقٍ، وقالَتْ لَهُ: " أنتَ لا تستحِقُّ.". لقَدْ جعَلْتَنِي أنتظرُ سِنِيْنَ طويلةً لِتُنْهِيَ لِيَ تلكَ المُعاملةَ.!. وها أنتَ الآنَ، تنهمِرُ عَلَيَّ بِكُلِّ عَظَمَتِكِ. مَنْ تَظُنُّ نفسَكَ؟. ها. أنا ذاهبةٌ. ولَمْ أَعُدْ أُريدُ شيئاً مِنْكَ، وَلْتَذْهَبِ المُعاملةُ إِلى الجَحيمِ.!.
اِنْغَرَزَ في مكانِهِ خلفَ الطَّاوِلَةِ مَشْدُوهاً، مُنْصَعِقاً، مَأْسُوراً، لَمْ يُصَدِّقْ مَا يَرَى، ثُمَّ اسْتحالَ فَجْأَةً إِلى وَلَدٍ صغيرٍ مُراهقٍ، فَبادرَ يرجُوها أَنْ تَفْهَمَ أَنَّ الأمرَ لَمْ يَكُنْ بِيَدِهِ، وأَنَّ المُعاملةَ شائِكَةٌ، وأطرافُها كثيرونَ، وأَنَّ مِثْلَها يستدعِي وَقْتاً وجُهْداً فائِقَيْنِ لِتنتهِيَ بِسلامٍ؛ قالَتْ لَهْ إِنَّها انتظرَتْ سنواتٍ، على أَمَلِ أَنْ تنتهيَ على خَيْرٍ، وإِنَّها دفَعَتْ ما يكفِي مِنَ الرَّشاوَى، حتَّى كادَتْ تُفْلِسُ، ولَمْ تَنْتَهِ، وإِنَّها قَدْ صَبَرَتْ على المُؤَسَّسَةِ ومُدرائِهَا المُتعاقِبِيْنَ، ومُوَظَّفِيْها الفاسِدينَ، فماذا كانَتِ النَّتيجةُ. لا شَيْءَ. لا شَيْءَ.!.
نظرَتْ إليهِ نَظْرَةً شَرِسَةٍ، وقالَتْ لَهُ بِلهجَةٍ حازِمَةٍ: " كُلًّكُمْ مَنَايِكْ، عَرْصَاتْ.!." هذا ما تُريدُونَ إِذَنْ لِكَيْ تنتهيَ المُعاملةُ. ثُمَّ كيفَ عَرَفْتَ أَنَّني امرأةٌ جميلةٌ.؟. لا بُدَّ أَنَّكَ سَمِعْتَ مِنْ مُوَظَّفٍ أوْ مُوَظَّفَةٍ، مِنْ أَحَدِ أطرافِ المُشكلةِ أَنِّي جميلةٌ. لا بُدَّ أَنَّ أحدَهُمْ نَصَحَكَ بِأَلَّا تُيَسِّرَ لِيَ أَمْرِيَ إِلَّا بَعْدَ مُضاجَعَتِي.!. حَسَنٌ. أنا لا أعرفُكَ مِنْ قَبْلَ، ولا أريدُ أَنْ أعرفَكَ أكثرَ الآنَ. فَقَطْ وَقِّعْها لِي. أَنْهِ الموضوعَ، وستنالَ ما تُريدُ.
تناولَ قَلَماً أخضرَ على الفَوْرِ، أخذَ الأوراقَ المُتَراصَّةَ في مُعاملةٍ عُمْرُها سَنَواتٌ، ودونَ أَنْ يُدَقِّقَ، أَوْ يُراجِعَ ما فيها، كتبَ حاشِيةً تُفيدُ بِوُجُوبِ إِنهاءِ المُعاملةِ، تحتَ عبارةِ "فوريّ".
أمسكَ بِالأوراقِ، ومَدَّ يدَهُ بِاتِّجاهِهَا، قالَ لَهَا: " خُذِي، لَكِنْ أرجوكِ، لا تترُكينِي هكذا كَالأَهْبَلِ. تَعَالِي.!".
أَحْسَنْتَ، أَنْتَ الآنَ تستحِقُّ جِزاءً كَرِيماً؛ تَقَدَّمَتْ مِنْهُ، أَلْقَتْ بِجَسَدِهَا على الأَريكَةِ، كانَ صَدْرُها لا يزالُ يعلُو ويهبِطُ بعدَ سورةِ الغَضَبِ الَّتي انْتَابَتْهَا، رَفَعَتْ تَنًّورَتَها إِلى آَخِرِها، نزعت سروالها، باعَدَتْ بينَ ساقَيْهَا، وقالَتْ لَهْ: " اِلْحَسْهُ، بِفَمِكَ فَقَطْ."، رَكَعَ على الأرضِ مُقابِلَها، وَحَشَرَ رأسَهُ بينَ فَخْذَيْهَا، وهُوَ يَشْخُرُ وينخُرُ كَالخِنزيرِ البَرِّيِّ، أخذَ يلعقُ فَخْذَيْها، وفَرْجَها كَالكَلْبِ، اِسْتَسْلَمَتْ لِلشُّعورِ الَّلذيذِ المُفْعَمِ بِالانتصارِ.!؛ ومَا هِيَ إِلَّا ثَوَانٍ حتَّى شَهَقَتْ، وأَطْلَقَتْ زَفْرَةً خَرَجَتْ كَطَلْقَةٍ مِنْ غَوْرِ صَدْرِهَا، مُتَأَوِّهَةً، مُرْتَهْزَةً، أمَّا هُوَ، فقَدْ فتحَ أزرارَ بنطلونِهِ، وأمسَكِ بِقضيبِهِ يُريدُ أَنْ يُورْدَهُ ماءَ فَرْجِهَا العَذْبَ، فأَبْعَدَتْهُ عَنْها، وترَكَتْهُ يُطْلِقُ نِيرانَهُ في الهواءِ، قاذِفاً عُهْرَهُ على الأرضِيَّةِ المُفروشةِ بِالمُوكيتِ الخَمْرِيِّ.
رفعَتْ سِروالَها بِسُرْعَةٍ، أخذَتِ المُعاملةَ بِيدِهَا اليُمْنَى، وبِاليُسْرَى حَمَلَتْ حقيبتَهَا. اِتَّجَهَتْ نحوَ البابِ، فتحَتْهُ، اِسْتَدارَتْ نَحْوَهُ، بَصَقَتْ في وَجْهِهِ؛ وَخَرَجَتْ.!.



* عن موقع الف لحرية الكشف في الكتابة والانسان


 
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...