نقوس المهدي
كاتب
العلاقات الجنسية فى الاسلام تشتمل على جانبين الا وهما التكامل والمتعة فالله تعالى يقول فى سورة النساء
(يايها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجال كثيرا ونساء)
ويعلن فى موقع اخر من كتابه الكريم
(هن لباس لكم وانتم لباس لهن-- -فالان باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم)
لهذا كان التناسل جدير بالتشريف فهذا رسول الله(ص) يقول
"تناكحوا تناسلوا"
ليصبح الزواج عبادة مفروضة وطاعة مقررة
فهاهو الوحى ينزل معاتبا رسول الله حين اعتزل نساءه اثر بعض المشاكل الزوجية
(ياايها الذين امنوا لا تحرموا طيبات ما احل الله لكم ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين )
وتعتبر سنة الرسول(ص)النموذج العملى والسلوك المثالى الذى تجسد فى كائن حى ليتطابق والكلمة المقدسة وصدى هذا التجسد لا يوقف عند فترة معينة تاريخية وانما يتخطى حدود الزمن
فيروى عنه انه قال
(اذا اتى احدكم اهله واراد ان يعود فليتوضأ فانه انشط فى العودة )
كما يروى عنه ايضا انه قال
(اذاراى احدكم امراة فأعجبته فليأت اهله فان ذلك يرد ما فى نفسه)
فهاهو يروى عنه انه قال
(اذا جامع احدكم اهله فليصدقها فان سبقها فلا يعجلها)
فالمرأة عند الرسول يجب ان تقضى حاجتها من زوجها كما يحب الرجل ان يقضى حاجته من زوجته
كما روى عنه ايضا
( انه لا يجب ان يقع احدكم على امراته كما يقع على البهيمة وليكن بينهما رسول؟ وعندما سأل الصحابة عن هذاالرسول
قال لهم القبلة والكلام)
كما روى عن ابى هريرة قول اخر للرسول
(ان الله ليعجب من مداعبة الرجل زوجته فيكتب لهما بذلك الاجر ويجعل لهما به رزقا)
والرسول(ص)ليس وحده يرعى قومه بالتعليم والرعايه فى حياتهم الخاصة
بل ان الوحى ايضا يرعى ويتدخل فى الحياة الخاصة للجماعة المسلمة فيقول
الله تعالى ايضا
(وقدموا لا نفسكم واتقوا الله)
(نساؤكم حرثا لكم فأتوا حرثكم انى شئتم)
استوعب الامام السيوطى
اهمية مباضعة ومجامعة الرجل لزوجته فكان كتابه هذا والذى يرشد فيه الرجل لكيفية معاملة النساء فيقول
(سال احد الملوك ناصحة له قائلا-اخبرينى ما احسن الاشياء موقعا عند النساء؟
قالت-لفظ جميل وغنج طويل
قال- فما الذى يكسب الحب فى قلوبهن؟
قالت-المداعبة قبل الجماع والرهز قبل الفراغ
قال-فما انفع الاشياء فى ارضائهن؟
قالت-لزوم المضاجع وادمان المباضعة
قال-فما الذى يعتريها بالمحبة
قالت- اجتماع الامر باللين
قال-فما الذى يفسد مودتهن؟
قالت- استعمال ضد ما ذكرته من الاحوال- -واغراء الوشاة بها وان تهوى رجلا اخر ومن علامات ذلك تغير خلقها عليه وامتناعها اليه واستعمالها الضجر فى كل ماتخاطبه به وتلزمه العنت فى سائر اعمالها وتنقص شهوتها عند الجماع وتضجر اذ جامعها وتحب مفارقته سريعا فاذا قام عنها انطلق وجهها واستبشرت بذلك واذا راى الرجل هذه الصفات فليحذر لان المراة اذا وقع فى قلبها طرف من هوى رجل لم تفكر ان ترتاد لزوجها بابا لقتله لتريح نفسها منه )
ويسرد الامام السيوطى فى كتابه قصة تبين ان النساء يعرفن قيمة الجماع فيقول
(ان امراة من المدينة قالت لابنتها قبل ان تهديها الى زوجها--انى اوصيك بوصية ان قبلتها سعدت ونعمت بذلك فعليك باربعة الماء فتنظيفى به وبالغى فى الاستنظاف وتعهدى مواضع انفه وعيناه فلا يشمن منك الا طيبا ولايرى عيناه الا موتقا فاذا اول عليك فاكثرى من اللفظ المهيج--يا دائى ياحياتى --ياطبيبى --اقتلنى
ثم انخرى وازفرى فان امسك عن الرهز فارهزى
فان قال -اين هو؟
فقولى-فى الغار
فاذا قال-ماذا يعمل؟
فقولى-يخاصم الجار
فان هذا يذهب لبه وبه تجلبين قلبه
انصرفت الم من عند ابنتها ثم ذهبت الى زوجها لتنصحه فبماذا ياترى نصحته؟
.
(يايها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجال كثيرا ونساء)
ويعلن فى موقع اخر من كتابه الكريم
(هن لباس لكم وانتم لباس لهن-- -فالان باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم)
لهذا كان التناسل جدير بالتشريف فهذا رسول الله(ص) يقول
"تناكحوا تناسلوا"
ليصبح الزواج عبادة مفروضة وطاعة مقررة
فهاهو الوحى ينزل معاتبا رسول الله حين اعتزل نساءه اثر بعض المشاكل الزوجية
(ياايها الذين امنوا لا تحرموا طيبات ما احل الله لكم ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين )
وتعتبر سنة الرسول(ص)النموذج العملى والسلوك المثالى الذى تجسد فى كائن حى ليتطابق والكلمة المقدسة وصدى هذا التجسد لا يوقف عند فترة معينة تاريخية وانما يتخطى حدود الزمن
فيروى عنه انه قال
(اذا اتى احدكم اهله واراد ان يعود فليتوضأ فانه انشط فى العودة )
كما يروى عنه ايضا انه قال
(اذاراى احدكم امراة فأعجبته فليأت اهله فان ذلك يرد ما فى نفسه)
فهاهو يروى عنه انه قال
(اذا جامع احدكم اهله فليصدقها فان سبقها فلا يعجلها)
فالمرأة عند الرسول يجب ان تقضى حاجتها من زوجها كما يحب الرجل ان يقضى حاجته من زوجته
كما روى عنه ايضا
( انه لا يجب ان يقع احدكم على امراته كما يقع على البهيمة وليكن بينهما رسول؟ وعندما سأل الصحابة عن هذاالرسول
قال لهم القبلة والكلام)
كما روى عن ابى هريرة قول اخر للرسول
(ان الله ليعجب من مداعبة الرجل زوجته فيكتب لهما بذلك الاجر ويجعل لهما به رزقا)
والرسول(ص)ليس وحده يرعى قومه بالتعليم والرعايه فى حياتهم الخاصة
بل ان الوحى ايضا يرعى ويتدخل فى الحياة الخاصة للجماعة المسلمة فيقول
الله تعالى ايضا
(وقدموا لا نفسكم واتقوا الله)
(نساؤكم حرثا لكم فأتوا حرثكم انى شئتم)
استوعب الامام السيوطى
اهمية مباضعة ومجامعة الرجل لزوجته فكان كتابه هذا والذى يرشد فيه الرجل لكيفية معاملة النساء فيقول
(سال احد الملوك ناصحة له قائلا-اخبرينى ما احسن الاشياء موقعا عند النساء؟
قالت-لفظ جميل وغنج طويل
قال- فما الذى يكسب الحب فى قلوبهن؟
قالت-المداعبة قبل الجماع والرهز قبل الفراغ
قال-فما انفع الاشياء فى ارضائهن؟
قالت-لزوم المضاجع وادمان المباضعة
قال-فما الذى يعتريها بالمحبة
قالت- اجتماع الامر باللين
قال-فما الذى يفسد مودتهن؟
قالت- استعمال ضد ما ذكرته من الاحوال- -واغراء الوشاة بها وان تهوى رجلا اخر ومن علامات ذلك تغير خلقها عليه وامتناعها اليه واستعمالها الضجر فى كل ماتخاطبه به وتلزمه العنت فى سائر اعمالها وتنقص شهوتها عند الجماع وتضجر اذ جامعها وتحب مفارقته سريعا فاذا قام عنها انطلق وجهها واستبشرت بذلك واذا راى الرجل هذه الصفات فليحذر لان المراة اذا وقع فى قلبها طرف من هوى رجل لم تفكر ان ترتاد لزوجها بابا لقتله لتريح نفسها منه )
ويسرد الامام السيوطى فى كتابه قصة تبين ان النساء يعرفن قيمة الجماع فيقول
(ان امراة من المدينة قالت لابنتها قبل ان تهديها الى زوجها--انى اوصيك بوصية ان قبلتها سعدت ونعمت بذلك فعليك باربعة الماء فتنظيفى به وبالغى فى الاستنظاف وتعهدى مواضع انفه وعيناه فلا يشمن منك الا طيبا ولايرى عيناه الا موتقا فاذا اول عليك فاكثرى من اللفظ المهيج--يا دائى ياحياتى --ياطبيبى --اقتلنى
ثم انخرى وازفرى فان امسك عن الرهز فارهزى
فان قال -اين هو؟
فقولى-فى الغار
فاذا قال-ماذا يعمل؟
فقولى-يخاصم الجار
فان هذا يذهب لبه وبه تجلبين قلبه
انصرفت الم من عند ابنتها ثم ذهبت الى زوجها لتنصحه فبماذا ياترى نصحته؟
.