أتذكر اللحظة التي انفتحت فيها عيناك
للمرّة الأولى في غرفتي المزدانة بالزهور
كانت جواهرك المتدلية و أساورك المرتجفة
ترافق حركاتك برنينها الصافي
ثم أخذتك بين ذراعيّ
إلى خواني أيتها الرائعة
يا زر زهرة ورديًا وتحت ضياء القمر
أهاجتك يداي الخبيرتان وأنا أضمك إليّ كتنين
وما لبث نحيبك أن توقف
لكن روحك الشبيهة بروح طائر
كانت لمّا تزلْ موجعة من التحامنا الجديد
ثم عاد الحلم وشوش ظلّ فراشة مرتعشة
قلعتك بإعلانه الربيع…
في أية حياة كنا سابقا مجدافي مركب؟
وهل تعاهدنا على أن نلتقي ثانية
عند صخرة الحيوات الثلاث
إذا كان ذلك كذلك فلنجدّد مواثيقنا
القديمة أمام بٌسُطِ الإله “فو” الأنيق
إياوشي-شنغ
نهاية القرن 17