د. بشار خليف - انخفضي.. أرتفعُ الآن.. فوقك ِ.

اسمعي
أنا أحمي
ما تبقّى من ظلالكِ
بشمسي .


***

توّسعي
لست ِ إبرة
حتى تضيقي .


***

أضمك ِ
حتى لا تلعب الريح
بيننا .


***

و أنت ِ
قولي لشفتيك
أن تلتقيا
في حضرتي .


***

أريقي علي َّ
ما شئت ِ من الدموع
كأني الآن
جثتك .


***

أضعك ِ
بين السطور
لئلا تصيري
قصيدة عصماء .


***

سأعترف ُ
أنت ِ ووردة الغياب
من عبق ٍ
واحد .


***

حتى أني
لن أرتكز
على أطلالك ِ
في قيامتي .


***

أنا الآن
أهدأ
من مخاض
العاصفة .


***

سأَطمئن ُ
حين تعودين
لما قبل
فيضي .


***

اذهبي
مع ريح السموم
حتى تصحّي .


***

أنا
لو استطاعني الحب
لكنت سيدك ِ .


***

لأني اتزانك ِ
لا أفقد اتزاني
تماماً .


***

ببساطة ٍ
أضعُ الملح
على الرفِّ
لئلا أجرحك ِ .

+++

كأنّ في فحواك ِ
موتي .


***

هكذا
أدخرُ الوقت
حتى أُكرر
طفولتي .


***

لا ترتدي
الغيم كثيراً
أنا صيف
طويل .


***

ارحلي
لن يملأ فراغك ِ
إلا فراغ
آخر .


***

لو أنك ِ كهفي
لرسمت ُ وجهي ضوء
على جدرانك ِ .


***

أنا لست ُ
درب آلامك
حتى تَصْلبيني .


***

حتى
حين أدرتك ِ
إلى جهة الشمس
مالت ِ الشمس
عني .


***

أعترف ُ الآن
كم جئتك ِ بحراً
حتى أفوز
بِعريك .


***

حين منحتك ِ
وصاياي العشر
كنت مشغولة
بموتي .


***

تأكدي تماما ً
حزني عليك
لا يمنع أن أرقص لك
رقصة الوداع .
 
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...