لا أحد يستطيع أن يقلد لمساتي
و المطر لا يستطيع أن يعتدي على سدى شفاهي
الآن أميط اللثام عن أسرار تستطيع أن تقترفها أصبعي
هل بمقدورك أن تتحمل حقيقة لمسة من غير نهايات.
***
أطراف أناملي تتسابق بسرعة
أهلا بك إلى حياتي المتقدة بالنار
التي تحرق بدنك برغباتي
ها أنت تترنم باسمي من أجل صباح آخر
***
بأطراف أناملي كتبت عن الحب فيك
سوف أستغرق الوقت اللازم لتخفيف آلامي
سوف أحطم السدود التي تمنع خروج الضوء المندثر فيك
أصابع قدميك تعتنق و النار / أنا المتغلغلة فيك
***
أنت بعوز إلى لمساتي المقدودة من العطف البشري
أنا منحتك شيئا لم يسبق لأحد أن حصل عليه
ها أنت تشعر بنفحاتي الباردة تهب عليك في ليلة صيف
لقد سمحت لك بتقبيل صرخات أطراف أناملي
***
تحيات أهدرها عليك بلمساتي
و أنت تترنح من الزحمة البصرية
تستطيع أن تكتشف الفرق عن لمسات سواها
ليس هنالك عقار آخر أو شفاء من اللمسة النهائية.
30 آب – 2005
المصدر :
* عن موقع ألف لحرية الكشف في الكتابة والانسان