نقوس المهدي
كاتب
كانت الحسناء الغالية عارية
ولما كانت تعرف ما أحب
لم تحتفظ إلا بحليها الرنان
وقد خلع نفيسه عليها
هيئة المنتصرين التي كانت
للعبيد البرابرة في أيامهم السعيدة
هذا العالم المُشع من المعدن والجواهر
عندما يلقي وهو يرقص
صليله الحيّ الساحر
يسحر روحي وأنا أحب حتى الجنون
الأشياء التي يختلط فيها الصوت. وبالضوء
كانت مضطجعة ومستسلمة للحب
ومن أعلى أريكتها كانت تبتسم بارتياح
لحبي العميق اللذيذ الذي كان يتصاعد نحوها
كما تتصاعد أمواج البحر نحو الشاطئ
كانت تحدّق فيّ بنظرة تائهة حالمة
كالنمر المُروَّض وتجرب أوضاعاً
اختلط فيها العُهْر بالطهْر
فخلع على تقلباتها سحراً جديداً
وذراعاها وساقاها وفخذاها وخصرها
المصقولة كالزيت والمتموجة كالبجعة
كانت تتابع أمام عينيّ الصافيتين الهادئتين
أما بطنها وثدياها, عناقيد كرمتي الشهية
فقد كانت تتقدم نحوي
أكثر غنجاً من ملائكة الشرّ
لتعكر السكينة التي تعيش فيها نفسي
ولتزيحها عن صخرة الكريستال
التي تربَّعت عليها وحيدة هادئة
كنت أخالني أرى صورة جديدة
تجمع بين ردفي ظبي وجذع يافع أمرد
من كثرة ما كانت قامتها تبرز وركها
وعلى لونها الأشهب الأسمر
كانت زينتها رائعة
فعندما مات ضوء المصباح
ولم يبق ما ينير الغرفة سوى نار الموقد
كان جلدها الذي هو بلون العنبر
يغرق بالدم في كل مرة
كانت تنطلق فيها زفرة مشتعلة
.
ولما كانت تعرف ما أحب
لم تحتفظ إلا بحليها الرنان
وقد خلع نفيسه عليها
هيئة المنتصرين التي كانت
للعبيد البرابرة في أيامهم السعيدة
هذا العالم المُشع من المعدن والجواهر
عندما يلقي وهو يرقص
صليله الحيّ الساحر
يسحر روحي وأنا أحب حتى الجنون
الأشياء التي يختلط فيها الصوت. وبالضوء
كانت مضطجعة ومستسلمة للحب
ومن أعلى أريكتها كانت تبتسم بارتياح
لحبي العميق اللذيذ الذي كان يتصاعد نحوها
كما تتصاعد أمواج البحر نحو الشاطئ
كانت تحدّق فيّ بنظرة تائهة حالمة
كالنمر المُروَّض وتجرب أوضاعاً
اختلط فيها العُهْر بالطهْر
فخلع على تقلباتها سحراً جديداً
وذراعاها وساقاها وفخذاها وخصرها
المصقولة كالزيت والمتموجة كالبجعة
كانت تتابع أمام عينيّ الصافيتين الهادئتين
أما بطنها وثدياها, عناقيد كرمتي الشهية
فقد كانت تتقدم نحوي
أكثر غنجاً من ملائكة الشرّ
لتعكر السكينة التي تعيش فيها نفسي
ولتزيحها عن صخرة الكريستال
التي تربَّعت عليها وحيدة هادئة
كنت أخالني أرى صورة جديدة
تجمع بين ردفي ظبي وجذع يافع أمرد
من كثرة ما كانت قامتها تبرز وركها
وعلى لونها الأشهب الأسمر
كانت زينتها رائعة
فعندما مات ضوء المصباح
ولم يبق ما ينير الغرفة سوى نار الموقد
كان جلدها الذي هو بلون العنبر
يغرق بالدم في كل مرة
كانت تنطلق فيها زفرة مشتعلة
.