نقوس المهدي
كاتب
لأنني سكران. وفاتحٌ ذراعي لقبّرةٍ على الطريق، تُهتُ عن بيتِ جارتنا التي في إنتظار مائي الدافئ، لسنوات، ظللت على مخبأ مكشوف، أدلق الماء، كطفل يتبوّل في الشارع أمام العابرين. رأتني وهي تدلكُ جسدها في الحمام القريب من مخبأ السلالم، حينما كنت منهمكاً أُفرِّغُ شهواتي في التراب . قالت في رسالةٍ سرّبَتْهَا عبر النافذة، انها منذ البارحةِ وهي تحْلِقُ ابطيها وعانتها برغوةٍ بيضاء، كي تبدو انيقةً وهي تُشرعُ فخذيها لرائحة المطر، ولهاث الوعل فوق صدرها.
إنهضْ أيها الاحمق
فالطير لا تُجيد مزمزة الأنابيب وإثارة الدم، الطيرُ تجيدُ ممارسة العادة السرية في الاماكن العامة، كي تُحْدِث الشبق الذي يكفي لإنجابِ عصافير تمارس الحب في الهواء.
مداعبة الطير لإناثهِ في الهواء الطلق تثير الفتيات المراهقات وهن يُشرعنَ اثداءهن في الحدائق العامة، يعْرِكنَ أجسادهن بأطرافِ المقاعد العليا، ويعصرن أردافهن بالجينز الضيّق، يرتدين كلوتاتٍ خشنة بزوائدَ قُطْنيّة ليعشن لذة الإحتكاكِ في السير على الطرقات
إنهض أيها الأحمق - أنا
الذي أضعتُ نزواتي في الهواء
إذهبْ لإمراة تُهيئ الأخدود لرجلٍ مثلك
تجدها وحدها على المرايا
تدهنُ الحواسَ بزيتٍ معتقٍ صَنَعَتْهُ الجّدات المسنّات.
لن اتأخر كثيراً بعد الآن. سأركض نحوكِ،
كيفما كانت رغبتي التي بدّدَتْها الحيوانات البرية والطير.
اعرف أنكِ على سريرِ اللّيل ، تعانقين الشهوة بمفاتيح الحب
وإنتظار مسمارٍ ناعمٍ يحكّ أطراف حفرتك المقدسة
قالت بدلعٍ يفطر القلب
جسدى مرعى
بللتهُ الينابيع لينزلق كل هذا المعولِ بسهولةٍ وهدوء في التضاريس
أنت تعرف
أنا لا احب الصراخَ تحت وطاةِ الجنس والحراكِ الكثيف
أنا احب المواء
كي أُنْصِتَ لرعشةِ الجدران داخل الجسد
وألمحُ السر الذي يفتحُ كل هذه البراكين
نهداي نافران، نافران جداً
مرِّر بين نبعيهما لسانك الأسفل، ستخرج مني آهة عاطرة، تتبعك في السير نحو فتحةِ الأرخبيل وتتشرد ساقيَّ في الهواء.
تعال
بقبلتكَ التي ألِفْتُهَا، تذوّق طعم الشهوة،
كيف يبدو دافئاً، وشهيّاً، لن تنهض، دون ان تصرخَ بلذةٍ تقودك طيّعاً
لتمسح كل النساء السابقات من شهوتك.
أعرف
أنّك كسائر الرجال المنبوذين
ستهرع كل مساءٍ لتغرز بذرة فاسدةً في ترابِ جسدي اللعين
لكنني اعشق هذا الجسد الجحيم
أعشق ماءك الذي
يبلل الأخدود كل يوم
أيها الرّجلُ
لا تتاخر كثيرا بعد الآن
سأفتحُ البابَ، واخلع الأردية لعينيك الواسعتين
لولّاعة الجسد، ليديكَ الماهرتين في لملمةِ الشَفَرينْ
آهٍ سيدتي
لن اتأخر كثيراً بعد الآن، سأحرق البحرَ والطرقات
لهذه الجنّة بين فخذيك، لهذا المسمار الذي يتأرجح بين فخذي
ظللت يومياً أؤدي هذه الطاعةَ لجارتي المبجلة
وغادَرَت العصافيرُ والحيوانات البرية
بهو العمارةِ المظلم ومخبأ السلالم المكشوف على بيت جارتنا.
.
إنهضْ أيها الاحمق
فالطير لا تُجيد مزمزة الأنابيب وإثارة الدم، الطيرُ تجيدُ ممارسة العادة السرية في الاماكن العامة، كي تُحْدِث الشبق الذي يكفي لإنجابِ عصافير تمارس الحب في الهواء.
مداعبة الطير لإناثهِ في الهواء الطلق تثير الفتيات المراهقات وهن يُشرعنَ اثداءهن في الحدائق العامة، يعْرِكنَ أجسادهن بأطرافِ المقاعد العليا، ويعصرن أردافهن بالجينز الضيّق، يرتدين كلوتاتٍ خشنة بزوائدَ قُطْنيّة ليعشن لذة الإحتكاكِ في السير على الطرقات
إنهض أيها الأحمق - أنا
الذي أضعتُ نزواتي في الهواء
إذهبْ لإمراة تُهيئ الأخدود لرجلٍ مثلك
تجدها وحدها على المرايا
تدهنُ الحواسَ بزيتٍ معتقٍ صَنَعَتْهُ الجّدات المسنّات.
لن اتأخر كثيراً بعد الآن. سأركض نحوكِ،
كيفما كانت رغبتي التي بدّدَتْها الحيوانات البرية والطير.
اعرف أنكِ على سريرِ اللّيل ، تعانقين الشهوة بمفاتيح الحب
وإنتظار مسمارٍ ناعمٍ يحكّ أطراف حفرتك المقدسة
قالت بدلعٍ يفطر القلب
جسدى مرعى
بللتهُ الينابيع لينزلق كل هذا المعولِ بسهولةٍ وهدوء في التضاريس
أنت تعرف
أنا لا احب الصراخَ تحت وطاةِ الجنس والحراكِ الكثيف
أنا احب المواء
كي أُنْصِتَ لرعشةِ الجدران داخل الجسد
وألمحُ السر الذي يفتحُ كل هذه البراكين
نهداي نافران، نافران جداً
مرِّر بين نبعيهما لسانك الأسفل، ستخرج مني آهة عاطرة، تتبعك في السير نحو فتحةِ الأرخبيل وتتشرد ساقيَّ في الهواء.
تعال
بقبلتكَ التي ألِفْتُهَا، تذوّق طعم الشهوة،
كيف يبدو دافئاً، وشهيّاً، لن تنهض، دون ان تصرخَ بلذةٍ تقودك طيّعاً
لتمسح كل النساء السابقات من شهوتك.
أعرف
أنّك كسائر الرجال المنبوذين
ستهرع كل مساءٍ لتغرز بذرة فاسدةً في ترابِ جسدي اللعين
لكنني اعشق هذا الجسد الجحيم
أعشق ماءك الذي
يبلل الأخدود كل يوم
أيها الرّجلُ
لا تتاخر كثيرا بعد الآن
سأفتحُ البابَ، واخلع الأردية لعينيك الواسعتين
لولّاعة الجسد، ليديكَ الماهرتين في لملمةِ الشَفَرينْ
آهٍ سيدتي
لن اتأخر كثيراً بعد الآن، سأحرق البحرَ والطرقات
لهذه الجنّة بين فخذيك، لهذا المسمار الذي يتأرجح بين فخذي
ظللت يومياً أؤدي هذه الطاعةَ لجارتي المبجلة
وغادَرَت العصافيرُ والحيوانات البرية
بهو العمارةِ المظلم ومخبأ السلالم المكشوف على بيت جارتنا.
.