نقوس المهدي
كاتب
شاماتها الثلاث
يتنقلن من كتف إلى بطن إلى ردف
كنجيمات ثلاث ،
ينزلن نهراً يشف عن حصاه
***
كأنما كل شامة فيها
قطاة تدل الظامئين إلى ماء مشتهى
***
شامتها العليا ؛
تكسر ضوء عاجها الباذخ الكسول
شامتها الوسطى ؛
تُسجِّي الليل ،
تشعل ريق الواقفين خلف أسجافه
تحرق من يسترق
وترسل قطرة من عسلها لمن يحترس
شامتها الدنيا؛
تسربل السالكين إليها بالعري
تسلسل الساعين إلى أعسالها
تصلصل بأجراسها ، فينفضّ هرولةً كل من سعى.
.
يتنقلن من كتف إلى بطن إلى ردف
كنجيمات ثلاث ،
ينزلن نهراً يشف عن حصاه
***
كأنما كل شامة فيها
قطاة تدل الظامئين إلى ماء مشتهى
***
شامتها العليا ؛
تكسر ضوء عاجها الباذخ الكسول
شامتها الوسطى ؛
تُسجِّي الليل ،
تشعل ريق الواقفين خلف أسجافه
تحرق من يسترق
وترسل قطرة من عسلها لمن يحترس
شامتها الدنيا؛
تسربل السالكين إليها بالعري
تسلسل الساعين إلى أعسالها
تصلصل بأجراسها ، فينفضّ هرولةً كل من سعى.
.