أنا في سردابكَ
أتلمّسُّ ..
أضيعُ...
أعبُر الأزهار الخضراء...
فخذاي السَمراوينِ يخونانني.. يرتجفان...
ينفرجان.. يتبللان.. من دم على شفتيكَ...
من لذة قبلاتكَ التي تخترقُني...
أنا... المرأة المجهولة في لياليكَ
أنا المرأةُ الرقيقة...
في جلدي أفعى حمراء...
أزحفُ على بطنكَ ..على فخذيكَ...
أغطيكَ برمادي الأزرق..
لسعاتُكَ على عُنقي...على نَهدَيَّ...
على باطنِ رُكْبَتيَّ...
لستُ هي...
لستُ أنا...
لستُ...
لا أتبعُكَ...
لستُ في أي مكان ...
فاقدةَ الذاكرة... أنكسفُ،
ينكسفُ الحاضرُ... والإحساسُ بالزمنِ؛
أعرّفك َ بنفسي؛
أنا عشيقتُكَ ...
أنا بيني وبينكَ....
هي...هي في حبي لكَ...
تعالَ حبيبي...قبِّلنيْ.
قبلني ... واستخرَجْ نفسكَ مني؛
قبّلني...
أحببني
.