يحميني بثقْبِ العتمةِ صليب ٌ أسود ...
ظلالُهُ ذاكِرةُ جراح ٍ وصُراخ ٌ مُقيمٌ في الجُدرانِ ...
هل كُلّ ُ هذا العُنف ِ صُدفة ؟؟؟
دمٌ على شفاهي ووجهي ...
وبعضُ شظايا زجاج في عينيَّ ...
ذراعانِ زرقاوانِ ، ويدانِ صغيرتانِ تحترِقانِ ...
غيومٌ تُقيمُ تحتَ سقفِ بيتي ...
تحلُم بالسُلطة أنتَ... وصرتُ أنا الدمعة ...
* * * * *
الموتُ جِزءٌ من عِشقي سَحَقَتْهُ أسرارُ الليلِ ...
إهاناتٌ صفراءُ جوفاء ...
جُثَثُ نِساءٍ منذُ سفر التكوينِ ...مع الموتِ تَنام ...
الآلهةُ مندهشة ٌ ومُنزعِجة :
كيفَ غابَتِ الشمسُ عن وجهي وشعري ؟؟؟
كيفَ خُذِلَ الحُبُ بلكمةٍ من قدميهِ ؟؟؟
وكيفَ صارَتِ القُبُلاتُ سموماً في الحلقِ والنفَسِ ؟؟؟
أُمسِكُ بين يديَّ يدَ العدَمِ ...
* * * * *
ضاعتْ في حروبِنا الصغيرة أصوات ُ العصافيرِ ...
العالَمُ قبضةُ جُنون ٍ غريبة ٌ في صمتِ البُعدِ ...
عِشرونَ عاماً والهواءُ حَذِرٌ في رِئتيَّ ...
غُرفتي قفصي ...سجينةُ مزاجِه وتبعدُ بيننا المسافات ...
تغيبُ عن قلبي ... تغيبُ من قلبي ... ثم تغيبُ وتَغيب ...
* * * * *
تنامُ الأرواحُ حتى تهرُبَ من الحياة ...
تموتُ السطورُ وصغارٌ يموتون وحيدينَ في المهدِ ...
لا وهجَ للأضواءِ ... عالمي حزينٌ ينتَحِرُ بينَ أصابعي ...
زهورٌ سوداء ُ وفساتيني بلا ألوان ...
مزّقتَ فساتيني ... أنتَ تعبي ...
تحترِقُ شِفاهي منَ الإنتِظار ...
* * * * *
كلُّ شيءٍ في الخارجِ شيءٌ آخر ...
ضحكات ُ نِساءِ الليل تزيدُ الظلامَ ظلاماً ...
عِشقٌ مُشوَّهٌ يُرعِبُني ...
رغباتٌ غيرُ مرغوبة.. وأعدائي في داري ...
لا شيءَ بعدَ كُلِّ شيء ...
وبعدَ كُل شيءٍ دُموع ...
* * * * *
أنفاسٌ سوداءُ ...
أحلامٌ سوداء ...
آلِهة ٌ سوداء ...
أوطانٌ سوداء ...
والهِجرَة سوداء ...
المدى الأبيضُ أسوَدُ ...
والوقتُ أسود ...
عقدُ الزواج ِ أسود ...
* * * * *
ليسَ للقُوّةِ ضُعفٌ وجذوري حياةٌ وموتٌ ...
أفكارُهُ في غرابَةِ الليلِ غُربةٌ لأطفالي ...
كلماتُكَ كطلقاتِ الرصاصِ ...
كلُّ هذه الدموع ِ وفي داخلي ضجرٌ ورُعبٌ وانفِصال ...
شهوةٌ يسكُنُها الليل ....
وملائكة ٌ دونَ ابتسامة زرقاء...
.