جوزيه حلو - سقَطَتْ كلِماتُكَ رغبات ٍ في الليالي ...

قُبُلات ٌ حمراء ...
لُغات ٌ حمراء ...
أشواكٌ حمراء ...
حُمّى عُرْيِكَ يضطهِدُني ...
فيخفُقُ قلبي ...
* * * * * *
تغارُ ... تَغارُ ... تَغار ...
تضيعُ بينَ حروفي قبلَ كلماتي ...
أُعلِنُ جسدي جمراً و روحي عشقاً مُبعثراً ...

* * * * * *

أُعَاتِبُكَ ... تَفقُدُ أعصابَكَ ...
أنتَ دائماً على صواب ...
أُحِبُكَ ... أُقبِّلُك ... أفتحُ أزرار قميصِكَ الصفراء ...
أَعبُث بجسمِكَ الأسمر ، كلّ ليلةِ قبل أن تَنام ...
ألهو وأَلهو وتَلهو أَنتَ ... ثُمَّ تَغفو مع الأحلام ...
كُلًّ قِصصِ الحُبِ عابِرة ... محكومةٌ بسرِّيةِ الأحداثِ ...
وعودٌ ... وعودٌ ... وعود ...

* * * * * *

أنا كالطير ِ السجين ...
خانَهُ القفصُ وذُعِرَ منَ الضوء والباب المفتوح ...
قلبي يخافُ البشر ...
الحشراتُ تتغَلغَلُ في الرمل ِ ... كالنحل ِ ... كالنمل ِ...
مملكة ٌ في مُجتمعاتِ ومُجتَمعٌ في مملكات ...
* * * * * *
جِئتَ كالعاصفةِ ... كالخطيئةِ ... كالمطرِ ...
بالصُدفةِ ... بالسرِّ ...
تُقيمُ في عالمي ...
وكُلُّ مِنّا يُقيمُ في مكانِ ما ...
رقصةُ التانغو غِبطة ٌ وغيبوبةٌ بين ذِراعَيكَ ...
كفانا خلطُ الأوراق ِ ...
أُحبُكَ وحبّي عدوّيِ ...
تبيعُني سلعة ً أُنثَوية وتُعجَبُ بغيري ...
جسدي نارٌ فوقَ شفاهِكَ ...
السُحُبُ بجانبي والمسافةُ بيننا لا تتجاوَزُ عتبةَ البابِ ...

* * * * * *
الظلامِ فوقَ جسدي ...
تشُلّ ُ حرَكَتي ... أستسلِمُ لكَ ...
أُنافِسُ الوقتَ والقلبُ مُرتعِشٌ ...
مُبَلَلَةٌ ثيابي ... تمحي الحِبرَ على الورَق ِ ...
كلِماتُ عشق ٍ إباحيةٍ بلا حدود ... بلا حياء ...
مكتوبةٌ كُلّها بحروف من نار...
طالَما سقطتْ وتجمَدَت كلِماتُكَ في الليالي ...
نتَمَسَكُ بتلكَ الرغباتِ في الخيالِ ...
رَغباتٌ تائهة تهرُبُ ...
أنتَ ودُخانُ سجائِرِكَ رَمادٌ فوقَ رمادي ...

* * * * * *

قُيودُكَ حُرِّيتي ...
قُيودُكَ حالةُ طوارىءٍٍ عاجِلة ...
في شِتاءٍ قاسٍ ...
تعبُرُ الطُرُقات ِ حافيَ ال قدَمينِ...
الموجُ الأخيرُ تحتَ قدَميكَ ...

* * * * * *

تُخبِرُني ، مع الهواء البارِدِ ، كُلُّ ماضيكَ معَ النِساء ...
أَنتَ أُكذوبَةٌ للمُتعةِ ...
لصلاةٍ بلا شموع ٍ حمراء ...
تُنقِذُني من وِحدَتي مع نفسي ...
ملاكي أنتَ أم شيطاني ؟؟؟

* * * * * *

غُرفتُنا مكانٌ للأحياء والأموات ...
تتنَفَسُ فوق جلدي هواءَكَ الأسود ...
تَرتَعِشُ حينَ تُلامِسُ الحميمَ فوقَ جسدي ...
كُلُّ موعد لنا معاً ... أَحمرٌ بلونِ شِفاهي ...
قُبُلاتُكَ وِصالٌ على وِصالِ ...

* * * * * *

لا هدوءَ على مِخدَّتِكَ الفضيّةُ الألوانِ ...
وبِأصابِعِكَ تجرحُ دماً ... يسيل على الشراشِفِ البيضاءِ ...
لذَّةُ حُلُم ٍ متروك ٍ للآهاتِ ...
مديون ٍ للجنون ِ ... بالرقص... بالحوضِ ... بالسيقانِ ...
حَريرٌ لمسةُ شِفاهِكَ كالولادة ...

* * * * * *

تُدَمِّرُني حينَ تنساني ...
في وحشةِ لياليكَ ...تلْمُسُني بعُنفِ الحواس الخمس ...
يجُرُّني الهوَسُ صوبَ سريرِك ...
فراشُكَ دافئ ...
نامت على حريرِه ِ ... ال ملائكةُ البيضاء ...

* * * * * *
أنتَ الحوتُ والعقرَبُ والأفعى ...
برَجُل ٍ أتّحِدُ بجلدِه لاهثة ً قُبُلاتي ...
موسيقى من كبريتٍ تلكَ الأغاني ...
تَمُرُّ ضيفَةَ شَرفٍ بكُلِّ الأحوالِ ...
لعبُة الليل ِ سراجُ أمرأةٍ جميلة ٍ من دون ِ ثيابِ ...

* * * * * *


جوزيه عبدالله الحلو
 
أعلى