نقوس المهدي
كاتب
ورداً أحمر
يلتف دفء الأصابع
ويغفو
شهوة تنضج بعين زائر
يحط فوق غصنه الطّيوف
والأصابع تدور بأحلامها
أبصرت إطلالة شاعر
تأسره أصابع أنثى
ليله...
يردم الحياء...
والسكوت
كأن به رهبة النبي
يرسم نهداً فتوناً نافراً متعالياً
تشابهت به الأنوار
كم عاشق صنعت هذه الأصابع؟
كلَّ ليلةٍ
لعبثيٍ تتعرى
يبوح نزوته الشغوف
وفي الصباح
يعلوه خجل منكسر
ويمضي
بينما الأصابع تبحث عن مادحٍ آخر
تسكنه الشهوات
وترسمه الصور شاعراً
حرفه عنود
جنونه مخدة حرير
عيونه تشاكي متعة الشجون
في حيلةِ الأصابع
والجسد الغيوب
أضاء
من ثغرها المستعذب
يفوح عطر ريقها
جذلى تعوم هذه الأصابع
تنسج
زائرها
الألف...
وربما قبل الأخير
*****
31 - 12 - 2007
يلتف دفء الأصابع
ويغفو
شهوة تنضج بعين زائر
يحط فوق غصنه الطّيوف
والأصابع تدور بأحلامها
أبصرت إطلالة شاعر
تأسره أصابع أنثى
ليله...
يردم الحياء...
والسكوت
كأن به رهبة النبي
يرسم نهداً فتوناً نافراً متعالياً
تشابهت به الأنوار
كم عاشق صنعت هذه الأصابع؟
كلَّ ليلةٍ
لعبثيٍ تتعرى
يبوح نزوته الشغوف
وفي الصباح
يعلوه خجل منكسر
ويمضي
بينما الأصابع تبحث عن مادحٍ آخر
تسكنه الشهوات
وترسمه الصور شاعراً
حرفه عنود
جنونه مخدة حرير
عيونه تشاكي متعة الشجون
في حيلةِ الأصابع
والجسد الغيوب
أضاء
من ثغرها المستعذب
يفوح عطر ريقها
جذلى تعوم هذه الأصابع
تنسج
زائرها
الألف...
وربما قبل الأخير
*****
31 - 12 - 2007