يا الأشدّ سطوعاً من الشمس،
ياالأشدّ بهاءً من الليالي المقمرة،
أودع قلبي بين يدي،
ويدي في يدكِِِِ،
ماضية إليكَ.
ياالساقي،
قل لي
أين ستقودني بثمالتكَ؟
يانديم الروح بأركانها المعتمة
ها أنذا أودع قلبي في يدكَ،
أضم يدي في يدكَ،
قدني، أينما شئتَ.
هاتِ يدكَ،
فلندخلِ المرآةَ عاريين
لقد بللنا مطر الحب سوية،
أزهرتْ رغبة ارتقاء أخرى
في عيوننا،
فلندخل المرآة
هناك.. في بريقها
أسلمكَ نفسي،
أختفي بين أنفاسكَ،
أراكَ،
وأنتَ منهمك بتقبيلي دون خجل،
والمرآة تضحك،
أطبق جفوني،
وأنت تعرق، وتشهق عميقاً.
أفتح عيني،
أجد نفسي في المرآة،
مستلقية على ظهري،
وأنتَ كذلك
بعيونٍ ضاحكة.
فيما ترك مطر الحب
قطراته على بشرتينا.
***
عندما أتأمل نفسي، عارية
يتقطر الندى من شعري
قطرةً قطرةً،
وبشرتي المبللة، تلونت بالشعاع.
عندما أتأمل نفسي ثانية
أجدني، وكأنني راقدة على سحابة ما
وقد تركت الفَراشات لتوها
عقبي قدمي الباردتين.
أغمض عيني
فأجد نفسي راكضة،
والنسمات تعدو معي
أتحول إلى زرقةٍ.
وبأسرابها، تحلق الطيور فوق رأسي
تزقزق بأغاني الفأل السعيدة.
الترجمة عن الكردية: قيس قره داغي .