نقوس المهدي
كاتب
الناس أحرار في عبادتهم وأديانهم ولهم أسرار كبيرة في فهمهم لدينهم , وتبدأ عبادة المعبود من نقطة تقديم الشكر له.
وعبادة الفرج من هذا النوع هي من أجل تقديم الشكر للفرج الذي أوجد الإنسان الذكر منه والأنثى, وعبادة الفرج نوع من رد الجميل للفرج الذي خلق الإنسان منه.
وقد وجدت جرار فخارية تعود للألفية السابعة قبل الميلاد وبها الإنسان مدفونا وقد بدأ شكله كما هو في بطن أمه متكور العظام .
ومن الملاحظ أن هذه الجرار أول ما صنعت صنعت ليس لنقل الماء بل لدفن الإنسان ومن الملاحظ أيضا أنها تشبه شكل المرأة .
فبما أن المرأة خالقة- وهذا كان بإعتقاد الإنسان الأول- فلا بد له من أن يعبدها .
وبهذا تبدأ قصة عبدة الفرج من تلك النقطة وهي عبادة الأنثى نفسها أي المرأة الخالقة.
وهذا هو الأصل في العبادات قبل وجود العصر الذكوري فأول العبادات كانت عبادة المرأة وكانمت الآلهة الأنثى سابقة في الوجود على الإله الذكر غير أن عصر الإنقلاب الذكوري هو الذي حول القلوب والعقول معا من عبادة الإناث إلى عبادة الذكور وأمروا المرأة بالإنصياع للذكر الفاتح وللذكر المنتصر وللذكر الخالق بفعل الكلمة بدل المرأة الخالقة بفعل الرحم.
وكانت المجتمعات الزراعية تعبد المرأة والفرج والجنس معا وهذا لم يكن عيبا فالسر خلف ذلك يكمن في طبيعة السعادة التي تدخلها الممارسة الجنسية إلى قلب الإنسان.
فالممارسة الجنسية ممتعة جدا وهي حلم كل أنثى وكل ذكر بها حتى أن الإنسان يطمع في الجنة بالنساء نظرا لعشقه للجنس .
من هذا المنطلق فإن عبادة الفرج ليست غريبة أو مستهجنة فغالبية الرجال المحبين للنساء وللجنس هم عبدة فرج رغم أنهنا نجدهم ينتمون لديانات مختلفة سواء أكانت إسلامية أو مسيحية أو يهودية فالمحبون للجنس هم محبون للفرج وعبدة له وهم يسنسجمون جدا مع طقوسهم الجنسية وتغدو مع الزمن طقوس جنسية مقدسة .
عبدة الفرج هم محبون للمرأة وللجنس وتكون على الغالب حياة الإنسان مشوشة ومصابة نفسيته بالإكتئاب الداخلي المنشأ ولكن بمجرد ممارسته للجنس يشعر بسعادة غريبة تغمره وهو يمارس الجنس ولذلك ليس غريبا أن يحس ويشعر الإنسان بالسعادة وهي تغمره حين يمارس الجنس لذلك تنتابه أحاسيس أخرى بضرورة عبادته للفرج أي لفرج المرأة .
بمقابل ذلك هنالك بعض الناس من كان يعبد العضو الذكوري بإعتباره أيضا المرادف الذي يدخل في المرأة السعادة عبر ولوجه لذلك عبدة أيضا بعض الشعوب العضو الذكوري وهذا ليس غريبا طالما أن الممارسة الجنسية للأنثى مع الذكر تجعلها تشعر بالسعادة وتجرها هذه السعادة خلف تقديس أسباب السعادة .
لذلك فالموضوع ليس بالفرج أو بالعضو الذكوري وإنما الموضوع متعلق أصلا بعبادة الجنس وطقوسه .
وكانت هذه العادة سارية المفعول عند غالبية الشعوب القديمة إطلاقا وبدون منازع ولكن التقدم الحضاري والثقافي أوجد أشكالا جديدة من السعادة التي يسعد الإنسان بها وأوجد بذلك أشكالا جديدة للعبادة .
والتقدم الحضاري المذهل اليوم أوجد شعوبا تعبد العملة النقدية والذهب بل أن الدول العظمة تعبد النفط نظرا لأن النفط مادة تدر دخلا كبيرا على خزينة الدولة ولذلك يعبد الإنسان الأشياء التي تسعده .
إن إبتعاد الناس عن عبادة الله اليوم أو المسيح وهو بسبب ممارستهم لتلك العبادة دون أن يلمسوا منها أي فائدة وهذا الكلام لا يقوله العابدون ولكننا نلمس حقيقته من بين السطور فإبتعاد الناس عن عبادة رب العباد هي بسبب أن المعبود لا يساعد عباده ولذلك تخرج بعض الناس من دين إلى دين ومن مذهب إلى مذهب ديني آخر .
إن العبادة الدينية لها أسرار كبيرة وهي ليست عصية على الفهم ولكن لأن غالبية الناس لا تريد فهمها تبقى لذلك سرا يموت بموت صاحبه .
حتى أن عبدة الشيطان يعبدون الشيطان نظرا لأنهم يحبون أن يفعلوا كل ما يفعله الشيطان فيحبون الفرج والزنا والخمر والمتعة والمسرة في أشكال مختلفة من الممارسات التي يفعلها الشيطان نفسه لذلك هم يعبدون الشيطان وفد وصفهم القرآن وفال عنهم : إخوان الشياطين .
فالشيطان يمارس الزنا ويشرب الخمرة وهذه كلها أمور محببة إلى الإنسان العاصي لدينه فالدين وكل الأديان تنهى عن الزنة وشرب الخمرة ولكن بعض الناس يحبونها لذلك عبدوا الشيطان رغم فولهم للناس أننا مسلمون أو مسيحيون أو يهود .
لذلك الأشياء التي تدخل الإنسان النار يوم القيامة هي ملذات في الحياة الدنيا وقال الرسول :حفة النار بالشهوات وحفة الجنة بالمكاره.
إنني شخصيا لا أعجب من عبدة الشيطان الرسميين في عبادته لأن الغالبية من الناس تعبد الشيطان عبادة غير رسمية ولا أستعجب من عبدة الفرج لأن كثيرين من الناس يعبدون الفرج من منبع حبهم للجنس وممارسته .
وكان الفيلسوف أرستبس حفيد سقراط يعبد اللذة والملذات ويدعوا الناس إلى التلذذ بها , وهذا نوع من عبادة الشيطان أي عبادة اللذة إننا إذا نظرنا إلى الشيطان نجد أنه شخص مزاجي ومحب للمتعة ومحب للكيف ومتحلل من كل أنواع التحريم أي أنه وثني أو علماني .
رغم أن كلمة وثني وعلماني لا تبدو أنها بمحلها غير أن الشيطان لا يلتزم بشروط وقواعد التحريم وهذا نوع من العبادة للذة .
لذلك ليس غريبا أن تعبد بعض الشعوب الفرج فهو مخلوق يستحق العبادة بنظرهم لأنه يدخل السرور لأنفسهم وهو نوع من رد الجميل له وتقديرا له وأستطيع أن أوجز كلامي ببعض مقولات البنات والشباب بالشارع العام لأصحابهم : فالغالبية تسر لبعضهم بأنهم -مثلا - شاب يحب فتاة حتى أنه يعبدها عبادة , فهذا النوع من العبادة مثلا هو عبادة للجنس وللفرج معا .
ومن ناحية أخرى فتاة تسر لفتاة من أنها تعبد فلانا عبادة وهذا معناه عبادة العضو الذكوري .
وكذلك كفول مجنون ليلة:
تراني إذا صليت يممت نحوها = بوجهي وإن كان المصلى ورائيا.
فإن صح التعبير فإن مجنون ليلى من عبدة الفرج.
وبعض الشعراء يتلفظ بعبارات حب لخصر حبيبته وأحيانا شاعر آخر بعبادته لعيونها فهذه كلها عبادات جنسية لا تختلف عن عبادة الفرج.
إن غالبية الناس تمارس العبادات الجنسية رغم أنهم لا يقولونها صراحة , وإنما تدل سلوكياتهم عليها .
.
وعبادة الفرج من هذا النوع هي من أجل تقديم الشكر للفرج الذي أوجد الإنسان الذكر منه والأنثى, وعبادة الفرج نوع من رد الجميل للفرج الذي خلق الإنسان منه.
وقد وجدت جرار فخارية تعود للألفية السابعة قبل الميلاد وبها الإنسان مدفونا وقد بدأ شكله كما هو في بطن أمه متكور العظام .
ومن الملاحظ أن هذه الجرار أول ما صنعت صنعت ليس لنقل الماء بل لدفن الإنسان ومن الملاحظ أيضا أنها تشبه شكل المرأة .
فبما أن المرأة خالقة- وهذا كان بإعتقاد الإنسان الأول- فلا بد له من أن يعبدها .
وبهذا تبدأ قصة عبدة الفرج من تلك النقطة وهي عبادة الأنثى نفسها أي المرأة الخالقة.
وهذا هو الأصل في العبادات قبل وجود العصر الذكوري فأول العبادات كانت عبادة المرأة وكانمت الآلهة الأنثى سابقة في الوجود على الإله الذكر غير أن عصر الإنقلاب الذكوري هو الذي حول القلوب والعقول معا من عبادة الإناث إلى عبادة الذكور وأمروا المرأة بالإنصياع للذكر الفاتح وللذكر المنتصر وللذكر الخالق بفعل الكلمة بدل المرأة الخالقة بفعل الرحم.
وكانت المجتمعات الزراعية تعبد المرأة والفرج والجنس معا وهذا لم يكن عيبا فالسر خلف ذلك يكمن في طبيعة السعادة التي تدخلها الممارسة الجنسية إلى قلب الإنسان.
فالممارسة الجنسية ممتعة جدا وهي حلم كل أنثى وكل ذكر بها حتى أن الإنسان يطمع في الجنة بالنساء نظرا لعشقه للجنس .
من هذا المنطلق فإن عبادة الفرج ليست غريبة أو مستهجنة فغالبية الرجال المحبين للنساء وللجنس هم عبدة فرج رغم أنهنا نجدهم ينتمون لديانات مختلفة سواء أكانت إسلامية أو مسيحية أو يهودية فالمحبون للجنس هم محبون للفرج وعبدة له وهم يسنسجمون جدا مع طقوسهم الجنسية وتغدو مع الزمن طقوس جنسية مقدسة .
عبدة الفرج هم محبون للمرأة وللجنس وتكون على الغالب حياة الإنسان مشوشة ومصابة نفسيته بالإكتئاب الداخلي المنشأ ولكن بمجرد ممارسته للجنس يشعر بسعادة غريبة تغمره وهو يمارس الجنس ولذلك ليس غريبا أن يحس ويشعر الإنسان بالسعادة وهي تغمره حين يمارس الجنس لذلك تنتابه أحاسيس أخرى بضرورة عبادته للفرج أي لفرج المرأة .
بمقابل ذلك هنالك بعض الناس من كان يعبد العضو الذكوري بإعتباره أيضا المرادف الذي يدخل في المرأة السعادة عبر ولوجه لذلك عبدة أيضا بعض الشعوب العضو الذكوري وهذا ليس غريبا طالما أن الممارسة الجنسية للأنثى مع الذكر تجعلها تشعر بالسعادة وتجرها هذه السعادة خلف تقديس أسباب السعادة .
لذلك فالموضوع ليس بالفرج أو بالعضو الذكوري وإنما الموضوع متعلق أصلا بعبادة الجنس وطقوسه .
وكانت هذه العادة سارية المفعول عند غالبية الشعوب القديمة إطلاقا وبدون منازع ولكن التقدم الحضاري والثقافي أوجد أشكالا جديدة من السعادة التي يسعد الإنسان بها وأوجد بذلك أشكالا جديدة للعبادة .
والتقدم الحضاري المذهل اليوم أوجد شعوبا تعبد العملة النقدية والذهب بل أن الدول العظمة تعبد النفط نظرا لأن النفط مادة تدر دخلا كبيرا على خزينة الدولة ولذلك يعبد الإنسان الأشياء التي تسعده .
إن إبتعاد الناس عن عبادة الله اليوم أو المسيح وهو بسبب ممارستهم لتلك العبادة دون أن يلمسوا منها أي فائدة وهذا الكلام لا يقوله العابدون ولكننا نلمس حقيقته من بين السطور فإبتعاد الناس عن عبادة رب العباد هي بسبب أن المعبود لا يساعد عباده ولذلك تخرج بعض الناس من دين إلى دين ومن مذهب إلى مذهب ديني آخر .
إن العبادة الدينية لها أسرار كبيرة وهي ليست عصية على الفهم ولكن لأن غالبية الناس لا تريد فهمها تبقى لذلك سرا يموت بموت صاحبه .
حتى أن عبدة الشيطان يعبدون الشيطان نظرا لأنهم يحبون أن يفعلوا كل ما يفعله الشيطان فيحبون الفرج والزنا والخمر والمتعة والمسرة في أشكال مختلفة من الممارسات التي يفعلها الشيطان نفسه لذلك هم يعبدون الشيطان وفد وصفهم القرآن وفال عنهم : إخوان الشياطين .
فالشيطان يمارس الزنا ويشرب الخمرة وهذه كلها أمور محببة إلى الإنسان العاصي لدينه فالدين وكل الأديان تنهى عن الزنة وشرب الخمرة ولكن بعض الناس يحبونها لذلك عبدوا الشيطان رغم فولهم للناس أننا مسلمون أو مسيحيون أو يهود .
لذلك الأشياء التي تدخل الإنسان النار يوم القيامة هي ملذات في الحياة الدنيا وقال الرسول :حفة النار بالشهوات وحفة الجنة بالمكاره.
إنني شخصيا لا أعجب من عبدة الشيطان الرسميين في عبادته لأن الغالبية من الناس تعبد الشيطان عبادة غير رسمية ولا أستعجب من عبدة الفرج لأن كثيرين من الناس يعبدون الفرج من منبع حبهم للجنس وممارسته .
وكان الفيلسوف أرستبس حفيد سقراط يعبد اللذة والملذات ويدعوا الناس إلى التلذذ بها , وهذا نوع من عبادة الشيطان أي عبادة اللذة إننا إذا نظرنا إلى الشيطان نجد أنه شخص مزاجي ومحب للمتعة ومحب للكيف ومتحلل من كل أنواع التحريم أي أنه وثني أو علماني .
رغم أن كلمة وثني وعلماني لا تبدو أنها بمحلها غير أن الشيطان لا يلتزم بشروط وقواعد التحريم وهذا نوع من العبادة للذة .
لذلك ليس غريبا أن تعبد بعض الشعوب الفرج فهو مخلوق يستحق العبادة بنظرهم لأنه يدخل السرور لأنفسهم وهو نوع من رد الجميل له وتقديرا له وأستطيع أن أوجز كلامي ببعض مقولات البنات والشباب بالشارع العام لأصحابهم : فالغالبية تسر لبعضهم بأنهم -مثلا - شاب يحب فتاة حتى أنه يعبدها عبادة , فهذا النوع من العبادة مثلا هو عبادة للجنس وللفرج معا .
ومن ناحية أخرى فتاة تسر لفتاة من أنها تعبد فلانا عبادة وهذا معناه عبادة العضو الذكوري .
وكذلك كفول مجنون ليلة:
تراني إذا صليت يممت نحوها = بوجهي وإن كان المصلى ورائيا.
فإن صح التعبير فإن مجنون ليلى من عبدة الفرج.
وبعض الشعراء يتلفظ بعبارات حب لخصر حبيبته وأحيانا شاعر آخر بعبادته لعيونها فهذه كلها عبادات جنسية لا تختلف عن عبادة الفرج.
إن غالبية الناس تمارس العبادات الجنسية رغم أنهم لا يقولونها صراحة , وإنما تدل سلوكياتهم عليها .
.