نقوس المهدي
كاتب
عشتار تدلل الآن بعلها
المنديل على خاصرتها
والإغواء يؤجج مفاتنها
تنزف عشتار رقتها على ركبة
العشب
تبعثر خصلات شعرها
وبعلها يصفق لكريستال جسدها
وبهلوانات قدميها
يصفق لكحل عينيها
وتقصفات أردافها
تُرَقِصُ عشتار أنوثتها
البحر والهواء والآلهة المبجلين
يرقصون لرقصها
تميد روح بعلها
موجاً تحت وقع خلاخيلها
وكعبها العالي
إنها عشتار الآن في نشوتها
تسكب نبيذ جسدها
رذاذاً ولآلئً
على حلمة الزمان والمكان
يناديها بعلها السكران
ميلي يا عشتار
بزيزفونك علي ميلي
ميلي يا عشتار
بجذعك عبقاً على خاصرتي
ميلي...
عشتار تنأى رويداً
رويداً...
بعيدة هي الآن
تقرفص وحيدة على غيمة حزينة
تتقن الاختباء كالعصافير
تتشابه مع المرمر
وتكسو جسدها بمرايا الندى
تتأمل سفوحها
وأوراقها الخضراء
وتهدي نهديها حمامتين إلى المطر
وعواء المدى...
تتهامس عبر أسلاك السراب
مع بعلها أنا يا بعلي مجروحة وحزينة
قتلتني خناجر رعونتك
قتلتني أنا... ك
وطاردتني
لن أعود إليك...
لن أرخي ضفائري لعوسجك
لن أسقيك من شفتيَّ
ولن أضيئك بمصابيحي
لن...
يناديها بعلها الفتَّان
سأغويك يا عشتار
أنا إبليس الغواية
تتدلى أغصان الشجرة
من أصابعي
وفي يدي تفاح الخطيئة
تنادي عشتار:
يا بعلي
يا سواد ميراثي
يا اتجاهين متباعدين "نحن" الآن
يا تخوماً تفصل سناجب روحي
عن بيادر التجلي
لكن عشتار تشتاق إلى ماضيها
ودفتر ذكرياتها
تفتح خزانة ملابسها
وعلبة زينتها
تعيد خواتمها
وأساورها وأمشاطها
تسكب قارورة عطرها
على جدائلها
وتنادي بعلها
يا حبيبي اشتقت إليك اشتقت
اكتب على جسدي ملامس أصابعك
وأهمس في أذني رحيق كلامك
وأهدي تفاحتي المكورتين كالقمر
قبلة الاحتراق
سر خريراً عذباً في طرقاتي
ودفئاً كالفاكهة في ممراتي
واسقي شفتيَّ العطشتين
منذ أول الفراق
أنا امرأة الكون والأزل
توجت ربة للجمال والحب
في زفيري اندثار الخوف والحياء
وفي شهيقي ياسمين الرقة والخلود
المنديل على خاصرتها
والإغواء يؤجج مفاتنها
تنزف عشتار رقتها على ركبة
العشب
تبعثر خصلات شعرها
وبعلها يصفق لكريستال جسدها
وبهلوانات قدميها
يصفق لكحل عينيها
وتقصفات أردافها
تُرَقِصُ عشتار أنوثتها
البحر والهواء والآلهة المبجلين
يرقصون لرقصها
تميد روح بعلها
موجاً تحت وقع خلاخيلها
وكعبها العالي
إنها عشتار الآن في نشوتها
تسكب نبيذ جسدها
رذاذاً ولآلئً
على حلمة الزمان والمكان
يناديها بعلها السكران
ميلي يا عشتار
بزيزفونك علي ميلي
ميلي يا عشتار
بجذعك عبقاً على خاصرتي
ميلي...
عشتار تنأى رويداً
رويداً...
بعيدة هي الآن
تقرفص وحيدة على غيمة حزينة
تتقن الاختباء كالعصافير
تتشابه مع المرمر
وتكسو جسدها بمرايا الندى
تتأمل سفوحها
وأوراقها الخضراء
وتهدي نهديها حمامتين إلى المطر
وعواء المدى...
تتهامس عبر أسلاك السراب
مع بعلها أنا يا بعلي مجروحة وحزينة
قتلتني خناجر رعونتك
قتلتني أنا... ك
وطاردتني
لن أعود إليك...
لن أرخي ضفائري لعوسجك
لن أسقيك من شفتيَّ
ولن أضيئك بمصابيحي
لن...
يناديها بعلها الفتَّان
سأغويك يا عشتار
أنا إبليس الغواية
تتدلى أغصان الشجرة
من أصابعي
وفي يدي تفاح الخطيئة
تنادي عشتار:
يا بعلي
يا سواد ميراثي
يا اتجاهين متباعدين "نحن" الآن
يا تخوماً تفصل سناجب روحي
عن بيادر التجلي
لكن عشتار تشتاق إلى ماضيها
ودفتر ذكرياتها
تفتح خزانة ملابسها
وعلبة زينتها
تعيد خواتمها
وأساورها وأمشاطها
تسكب قارورة عطرها
على جدائلها
وتنادي بعلها
يا حبيبي اشتقت إليك اشتقت
اكتب على جسدي ملامس أصابعك
وأهمس في أذني رحيق كلامك
وأهدي تفاحتي المكورتين كالقمر
قبلة الاحتراق
سر خريراً عذباً في طرقاتي
ودفئاً كالفاكهة في ممراتي
واسقي شفتيَّ العطشتين
منذ أول الفراق
أنا امرأة الكون والأزل
توجت ربة للجمال والحب
في زفيري اندثار الخوف والحياء
وفي شهيقي ياسمين الرقة والخلود