أهلاً بشمس مدامٍ من يدي قمرٍ = تكامل الحسن فيه فهو تياه
كأن خمرته إذ قام يمزجها = من خده عصرت أو من ثناياه
النرجس الغض عيناه وطرته = بنفسج وجنى الورد خداه
وأهيف القد سهل الخد أسمر = كالخطي صرت به بين الورى سمرا
إن القلوب لتهواه وما برحت = منه على خطرٍ إن ماس أو خطرا
وكان غير عجيبٍ من ملاحته = أن يجمع الحسن فيه الغصن والقمرا
عاثت لحاظك في بستان وجنته = فقام مفترساً باللحظ منتصرا
وقال لي القلب لما صار في يده = هذا الذي لمتني فيه فكيف ترى
دعني أهتك...