(...)
عروة بن أذينة
إن التي زعمت ودادك ملها ... خلعت هواك كما خلعت هوى لها
فيك الذي زعمت بها وكلاكما ... أبدى لصاحبه الصبابة كلها
بيضاء باكرها النعيم فصاغها ... بلياقة فأرقها وأجلها
وإذا وجدت لها وساوس سلوة ... شفع الضمير إلى الفؤاد فعلها
لما عرضت مسلماً لي حاجة ... أخشى صعوبتها وأرجو دلها
منعت...