كان الصوت لمحمد الباسطي, أحد أقدم أصدقاء العمر وأغلاهم, والكاتب الذي شعرت بالحرج من حصولي علي جائزة الدولة التقديرية في الآداب قبل أن يحصل عليها هو.
كنت أجلس إلي الطاولة الممتدة في مقهي الجريون, بينما كان هو علي لقاء بكاتب أجنبي أعد عنه شيئا وجلسا هناك في الركن البعيد, ثم رآني عند انصرافه...