أبو الحسن التهامي

  1. أبو الحسن التهامي - وَبِمُهجَتي يا عاذِليَّ مُهَفهَفٌ

    وَبِمُهجَتي يا عاذِليَّ مُهَفهَفٌ = جمع التنحولِ بِأَسرِهِ في خَصرِهِ أَسروه من بلد الثُغورِ فَأَصبَحَت = نَفسي أَسيرَة ناظريهِ وَثَغرِهِ وَحَياتِهِ لَولا مَلاحةَ وَجهِهِ = ما ذَلَّ إِيماني لعزَّةِ كُفرِهِ
  2. أبو الحسن التهامي - لَقَد كُنتَ نَبّالاً بِلَحظِكَ صائِداً

    لَقَد كُنتَ نَبّالاً بِلَحظِكَ صائِداً = فَأردَفتُ رُمحاً حينَ أَصبَحت ناهِدا سِلاحٌ وَلَكِن لا يَضيرُ مُدانياً = وَيَنفُذُ فيهِ حده مُتَباعِدا يُبَرِّزُ وَرد الخَدِّ ثمَّ يُعيدُهُ = وَلَم أَرَ وَرداً في الكَمائِمِ عائِدا لَها مُقلَةٌ بِالسُقمِ تُعدي وَما بِها = سِقام وَهَل تَردي السموم...
  3. أبو الحسن التهامي - يا ظَبيَةَ القاعِ بَينَ الضال وَالسَمرِ

    يا ظَبيَةَ القاعِ بَينَ الضال وَالسَمرِ = من كانَ أَغراكِ بالإِعراضِ وَالخَفَرِ نَظَرتُ يَومَ مروراتٍ فأقصَدَني = سَهمٌ من الوَحشِ راميه مِنَ البَشَرِ قَد كُنتُ أَعجَب من قول مَضى قدر = فمنذ ذَلِك قَد آمنتُ بِالقَدرِ
  4. أبو الحسن التهامي - أَلا يا غزالاً أَعارَ الغَزالا

    أَلا يا غزالاً أَعارَ الغَزالا = جَمالاً وَأَعطى القَضيب اِعتِدالا وَمِن فَرطِ شَوقي إِلى مُقلتيه = لِقَلبي أَنّي قطعت الحِبالا يَسُرُّكَ يا مُنَيتي أَن تَرى = مُحِبُّكَ من أَسوأ الناس حالا فَلِلَّهِ دهر مَضى بِالوِصالِ = فَما كانَ أَحسَن ذاكَ الوِصالا وَلَمّا تَرَحَّلَت عَنّي بَكَيتُ = بِدَمعٍ...
  5. أبو الحسن التهامي - وَمُهَفهَفٍ ضرب الجَمال رَواقَهُ

    وَمُهَفهَفٍ ضرب الجَمال رَواقَهُ = من فَوقِهِ فأَظَلَّهُ بِرواقِهِ يَتَثَنَّ في خُضرِ البُرودِ كَأَنَّهُ = غُصنٌ ثَنَتهُ الريحُ في أَوراقِهِ وَكأَنَّما زرَّت جيوب قَميصه = فَوقَ الصَباحِ فَنَمَّ من أَطواقِهِ
  6. أبو الحسن التهامي - مَقدودة غَضَّة الشَباب

    مَقدودة غَضَّة الشَباب = أَرَق مِن رِقَّةِ الشَرابِ خافَت عَلى الوَردِ وَجَنَتاها = فَغَطَّت الوَردَ بِالنِقابِ وَعاتَبتني وَأيُّ شَيءٍ = في الحُبِّ أَحلى مِن العِتابِ * أبوالحسن علي بن محمد بن فهد التهامي
  7. أبو الحسن التهامي - أهدت لنا من خدها ورضابها

    أهدت لنا من خدها ورضابها = ورداً تحيينا به وشمولا ورداً إذا ما شم زاد غضاضة = ولو أنه كالورد زاد ذبولا وجلت لنا برداً يشهي برده = نفس الحصور العابد التقبيلا لم أنسها تشكو الفراق بأدمع = ما اعتدن في الخد الأسيل سبيلا فرأيت سيف اللحظ ليس بمغمد = من تحت أدمعها ولا مسلولا إن دام دمعك فاحذري غرقا به...
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...