كنا أنا و ليلى و سلرى
و شاعرة من مدينة بعيدة
سقط اسمها من فمي
و أنا أهتف في شارع الضباب
ربما آمنة أو عائشة أو خلود
و كانت معنا مغنية سمراء
أهمس لها كلّما جفت الحروف
في حلقي
“غنّي يا سلاف”
كان البحر بعيدا و مقهى الميناء حلما
لن نطاله الآن
لنجلس في حانة هتفت ليلى
أنا ربّة الحانات
لندخل و لنوقّع...