لم تكن مقاربة الجنس في الأدب محظورة على الأدباء، فالجنس بحكم شيوعه في الأجناس الأدبية منذ القدم، كان ملكية عامة مبذولة للجميع دون استثناء، دون اقتصاره على النخبة أو العامة، ولذلك كان الخلط فيما يوحي به من مشاعر سامية أو أحاسيس دنيوية، بالإضافة إلى الطرافة والتسلية والاستئناس بالمجون. مثلما كان...