لا أريدك أن تكوني دائما عمرَك
تناثري قليلا أمامي، أرجوك،
حتى إذا ما قبَّلتُ شفتيك، حاجبيك، و ذراعيك
الممتلئتين، عنقك الناعم، أهدابك، جفون
عينيك بلونها الغامق النحاسي و هي تغمض دوني،
حين أضمك إلى أن يستسلم لي
عمودك الفقري كله
أو حين أمدّدك، و أمسّد وردتك البريئة
تتفتح لي، و تعود أعمار ...
لا...