لم أعد هناك.
الغيمة لم تتوقف في الباب،
والشحاذون لم ينظروا إلى الساعة.
في مكان ما،
تفرج الغيمة عن فرحٍ مشتعلٍ،
بلا مقدماتٍ،
بينما تمر ظلال الشكّ من شقوق الكون.
هناكَ سأعثر على شبيه قديم
وعلى إمامٍ بلا مذهبٍ
وبلا عين ثاقبةٍ.
هناك في منزل الأبد
سأرقبُ كيفَ انزلقتُ من العدم
كي أكون لكْ.
وكيفَ...