مضت سنوات طويلة ولم أحاول مسح الغبار عن أوراق الماضي .. وعندما حاولت في ذلك اليوم أن أنبش فيها ، وأنثرها لأجعل سطورها تلامس الضوء المتسرب من ثقوب تلك الستائر المسدلة.
لفت نظري دفتر صغير مغلّف بطريقة طفولية بريئة وفي وسطه ورقة ملصقة عليها .. وهي مأخوذة من دفتر مدرسي مكتوب عليها بالحبر الأخضر...
النص: منذ آدم
منذ آدم والأرض تضيق
رويدا رويدا
بيت مغلق وشوارع تومض في الذاكرة
حين يعتريها طعم البكاء
منذ آدم لاشئ قد ينام بعد العشب
كما لو كان جدارا آخر لموعد العشاق
منذ آدم والأرض بيت مغلق
والعابر منذ قليل وسط الضوء
سوى شاعر أنهكته العبارة
منذ آدم والغريب يبحث
عن رصيف يليق به
منذ...
العنوان: شبان آخر زمن
القراءة:
شبان اخر زمن... عنوان يشي بالكثير ، لكنه يحمل منذ الوهلة استفزازا ذهنيا يجبر المتلقي على عدم التسرع في الحكم النهائي ، لذا أجد بأن النص يفتح منذ البدء آفاقه أمام المتلقي كي يستعد جيدا قبل الخوض فيه.
النص:
" كانت جهان و طفلتها ذات السابعة من العمر ، قد فرغت...
قراءة نقدية لمجموعة من لوحات الفنان كوهدار صلاح الدين (اسود وابيض الحفر على الخشب والينيليوم)
جوتيار تمر/ كوردستان
4/3/2016
يشكل فن الغرافيك عموما قيم جمالية فنية لا تجدها في اغلب الأعمال الفنية الأخرى، باعبتار ان الفنان من خلال هذا المجال الفني يستطيع أن يحقق الملامس المتعددة التي تعطي تأثيرات...
لاتتوقف مديات النص القصصي عند حدود دون اخر، فهي بطبعها السردي تحمل حراكاً مغايراً ومعبراً لمديات وافاق قد تجبر المتلقي على التوقف عندها وتأملها بحيث تثير عنده تساؤلات عديدة، وقد لايجد الاجوبة الا من خلال التمعن في النظر الى ماوراء القصة نفسها، تلك هي معابر وممرات القصة القصيرة جداً فهي بتكثيفها...
ان ما يميز ديوان فلورا هو الاشتغال الجدي على اللغة باعبتارها الوسيلة الافضل للتعبير بمصداقية عن الافكار والهواجس والرؤى بشتى تمفصلاتها وذلك عبر الايحاءات التي تخلقها في جسد القصيدة، فالشعر في هيكلته خلق لغوي جمالي ماتع، يحاكي عن طريق الجواني – البراني، فيعتمد على الالفاظ المرصوفة ذات الوحدة...
جوتيار تمر صديق
من مواليد : 14-7-1972
- دهوك / كوردستان
-حاصل على دبلوم في اللغة العربية والعلوم الاجتماعية من معهد اعداد المعلمين1991-1992.
- بكالريوس تاريخ/ كلية الاداب – جامعة دهوك 2004-2005.
-ماجسيتر تاريخ العصور الوسطى/ كلية الاداب – جامعة دهوك 2009-2010.
- مدرس في وزارة التربية.
- محاضر...
تشدو مساماتها بالشهوة
ينتفض الصدر فجأة لما تنشر فوضاها
تثير أرضا نامت فيها براكينها
حين تلهو بالرغبة
وتكف شواطئها عن الاشتعال
فتلج حواس الصدأ....
هكذا تثير عاطفة الغواية
فتلمح في مداها الشوق والنزق
تلون زرقة البحر بنشوتها
وتبكي المسافات...
قريبة من الهاوية تنتفض على كل صدر عار
والقلب يتهاوى في...
- جوتيار تمر صديق
- من مواليد : 14-7-1972
- دهوك / كوردستان
-حاصل على دبلوم في اللغة العربية والعلوم الاجتماعية من معهد اعداد المعلمين1991-1992.
- بكالريوس تاريخ/ كلية الاداب – جامعة دهوك 2004-2005.
-ماجسيتر تاريخ العصور الوسطى/ كلية الاداب – جامعة دهوك 2009-2010.
- مدرس على ميلاك...
في المدى...
حيث يتأرجح الوقت..
بين انتظار.. وشوق
كنت افتح كفي للريح..
اجمع من فتاته
بعض انفاسك الهاربة مني
كانت تحاورني .... لمااذا ابعدتني...؟
وانا التي جعلت للمطر لون..
ولوجهك بداية...
ولعينيك افق..
ولشفتيكِ طعم..
تعال .. استبق الوقت وكن هنا..
حيث يجب ان تكون...
بين نهدي.. وارتوي ...
.
بائع...
في المدى...
حيث يتأرجح الوقت..
بين انتظار.. وشوق
كنت افتح كفي للريح..
اجمع من فتاته
بعض انفاسك الهاربة مني
كانت تحاورني .... لمااذا ابعدتني...؟
وانا التي جعلت للمطر لون..
ولوجهك بداية...
ولعينيك افق..
ولشفتيكِ طعم..
تعال .. استبق الوقت وكن هنا..
حيث يجب ان تكون...
بين نهدي.. وارتوي ...
.
نزف السؤال......
والآلهة......وأنت.......والصومعة
تأخذني من يدي
جئتك الآن من وراء وحدتي
كالآلهة أنت حيث يختلط الدّم
بالتضحية امرأة أتعثّر في ظلّها
تسلبني قميص التّمرد
نعم سيدتي..
عاريا من تمردي من صومعتي
أتيه بين ........بين
أتخلص من عداوتي لشمس
بوصلتي...........محرابي العتيق
تجلس الآن في طرف...
نزف السؤال......
والآلهة......وأنت.......والصومعة
تأخذني من يدي
جئتك الآن من وراء وحدتي
كالآلهة أنت حيث يختلط الدّم
بالتضحية امرأة أتعثّر في ظلّها
تسلبني قميص التّمرد
نعم سيدتي..
عاريا من تمردي من صومعتي
أتيه بين ........بين
أتخلص من عداوتي لشمس
بوصلتي...........محرابي العتيق
تجلس...
-1-
كلما حدقت بمن حولي ..
هاربا من رشفات كأسي
أجدني...
قسرا..أقع أسيرا بين
قضبان بياض أسنانك
واحمرار شفتييك..
فأعود لاهثا..
لأحضان كأسي..
حتى أسقط حطاما..
تحت وطأة حزني..
-2-
جسدك الأبيض كالرخام
يتربص بي ليل نهار..
وما ان تغفى عيني
حتى اجده يداهمني ..
على الفراش........
ويجتاحني..
كما الجرارة...
-1-
كلما حدقت بمن حولي ..
هاربا من رشفات كأسي
أجدني...
قسرا..أقع أسيرا بين
قضبان بياض أسنانك
واحمرار شفتييك..
فأعود لاهثا..
لأحضان كأسي..
حتى أسقط حطاما..
تحت وطأة حزني..
-2-
جسدك الأبيض كالرخام
يتربص بي ليل نهار..
وما ان تغفى عيني
حتى اجده يداهمني ..
على الفراش........
ويجتاحني..
كما الجرارة...
-1-
كلما حدقت بمن حولي ..
هاربا من رشفات كأسي
أجدني...
قسرا..أقع أسيرا بين
قضبان بياض أسنانك
واحمرار شفتييك..
فأعود لاهثا..
لأحضان كأسي..
حتى أسقط حطاما..
تحت وطأة حزني..
-2-
جسدك الأبيض كالرخام
يتربص بي ليل نهار..
وما ان تغفى عيني
حتى اجده يداهمني ..
على الفراش...
تعلمت أن أمضي اليك ..........اليك في الأبجدية
أدخل الشّمس من نافذة عينيك
تعبرين ضلعي ......يختلط نشيج رقصتنا
يغسلني عشقك من الهفوات هل كنت أحمل غير عينيك في القصيد
ذاهل أرسم شبقية الأنثى في معابد
الآلهة الحزينة.......
تشبهين حدائق وطني .........تشبهين النّهر في الحلم
وجهك مرآة المعنى في أغنية...
تعلمت أن أمضي اليك ..........اليك في الأبجدية
أدخل الشّمس من نافذة عينيك
تعبرين ضلعي ......يختلط نشيج رقصتنا
يغسلني عشقك من الهفوات هل كنت أحمل غير عينيك في القصيد
ذاهل أرسم شبقية الأنثى في معابد
الآلهة الحزينة.......
تشبهين حدائق وطني .........تشبهين النّهر في الحلم
وجهك مرآة المعنى في أغنية...
عشرون عاما .. وأنت..
مفقودة .. لا موجودة ..
وأنا ابحث في صدور النساء
عن حنان يقنعني بوجودك
بأنك مازلت حية..
والتقيت في طريقي إليك
آلاف النساء …
بدت وكأن كل واحدة منهن ..
زهرة برية تداعب بروعتها لهفاتي ،
وتأسرني بعبيرها الفواح..
ومن أعماقي كانت ترتوي جذورها،
وتمتص من دمي لتستمر
فهذه زهرة لا...
عشرون عاما .. وأنت..
مفقودة .. لا موجودة ..
وأنا ابحث في صدور النساء
عن حنان يقنعني بوجودك
بأنك مازلت حية..
والتقيت في طريقي إليك
آلاف النساء …
بدت وكأن كل واحدة منهن ..
زهرة برية تداعب بروعتها لهفاتي ،
وتأسرني بعبيرها الفواح..
ومن أعماقي كانت ترتوي جذورها،
وتمتص من دمي لتستمر
فهذه ز هرة لا...
-1-
للمطر في رحاب مدينة المقابر...
فاكهة للنساك.......
تداهمنا الصور ...تبيح لذة البقاء...
نمد يدنا في الخواء.......
نلتقط ارصفة الخراب
نجلس على درب الالام...نتأمل هطولا اخراً
-2-
للشتاء بصمة مفرطة ...تجبرنا على الانقياد لمنطقها.....
للشتاء ..ضلع اخر ...يشتهي تعذيبي......
الشتاء يسد منفاذ...
73
احفر في أقبية الزمن بقايا روح
نفضت رداء الماضي..
وانغمست في خراب البقاء
لاظل يمنع لسعات الشمس
لاسقف يخبئ عوارت الليل
وانتِ ايقونة تناقض نفسها،،
وتكيل بمعايير لا ثبات لهـــــــا
74
تجبرني على حمل اثقال الصمت..
في ازمنة موبؤة بالضجيج
ابحث عن مسامات ترسو بي على شواطئها
اراها تجدف بعكس التيار...
66
كان سيزيف يرتل مزاميره...
عندما قررت ان اتجول بين اروقة الزمن المولود من خصركِ...
لاا علم لماذا اشعر بان الازمنة تتناسل من يوم ولادتكِ على صفحات وجودي...؟
وأن سيزيف منذ زمنكِ...زمني...
اعتنق مذهب حفر الارض تحت الصخرة.. لا حملها...
67
افتحي كفيكِ للريح
والتقطي بقايا روح
التحفت الوجيعة
ونامت...
73
احفر في أقبية الزمن بقايا روح
نفضت رداء الماضي..
وانغمست في خراب البقاء
لاظل يمنع لسعات الشمس
لاسقف يخبئ عوارت الليل
وانتِ ايقونة تناقض نفسها،،
وتكيل بمعايير لا ثبات لهـــــــا
74
تجبرني على حمل اثقال الصمت..
في ازمنة موبؤة بالضجيج
ابحث عن مسامات ترسو بي على شواطئها
اراها تجدف بعكس التيار...
66
كان سيزيف يرتل مزاميره...
عندما قررت ان اتجول بين اروقة الزمن المولود من خصركِ...
لاا علم لماذا اشعر بان الازمنة تتناسل من يوم ولادتكِ على صفحات وجودي...؟
وأن سيزيف منذ زمنكِ...زمني...
اعتنق مذهب حفر الارض تحت الصخرة.. لا حملها...
67
افتحي كفيكِ للريح
والتقطي بقايا روح
التحفت الوجيعة
ونامت...
42
زخات المطر تهاطلت بخجل هذا الصباح
كانت تبحث عنكِ...
تنفض عن وجعي غبار الوقت المتراكم
علها تجدكِ بين اروقة انتظاري
فتمنحني زمناً اخراً..
مكاناً غير الذي يورثني الموت
43
لم يعد امس يقلقني..
لكنه الغد...
يحرق مراكب عزائي
ويمزج الدمع بالتراب
44
بالامس كنتِ حبيبتي وحدي..
فهل يمهلنا القدر
لتبقي...
38
في صحوة وجعي...
ناجيت روحكِ..وجهكِ..صدركِ
وفتحت ذراعييَّ لاضم الريح
علني اضم معه روحكِ
وتناسيت أن الانتظار والمطر
دائما يقتلان بقايا روحي...المتناثرة على ارصفة التيه
39
تمنح الريح جواز سفر محصن
تعبث بسورة الانتظار
تفتح تابوت جثة موتي
وتعيد دفني على الطريقة البوذية...!
40
انثى القلق تعرف ...
42
زخات المطر تهاطلت بخجل هذا الصباح
كانت تبحث عنكِ...
تنفض عن وجعي غبار الوقت المتراكم
علها تجدكِ بين اروقة انتظاري
فتمنحني زمناً اخراً..
مكاناً غير الذي يورثني الموت
43
لم يعد امس يقلقني..
لكنه الغد...
يحرق مراكب عزائي
ويمزج الدمع بالتراب
44
بالامس كنتِ حبيبتي وحدي..
فهل يمهلنا القدر
لتبقي...
38
في صحوة وجعي...
ناجيت روحكِ..وجهكِ..صدركِ
وفتحت ذراعييَّ لاضم الريح
علني اضم معه روحكِ
وتناسيت أن الانتظار والمطر
دائما يقتلان بقايا روحي...المتناثرة على ارصفة التيه
39
تمنح الريح جواز سفر محصن
تعبث بسورة الانتظار
تفتح تابوت جثة موتي
وتعيد دفني على الطريقة البوذية...!
40
انثى القلق تعرف ...
26
في كل يوم خميس تجتمع الملائكة
لتنسج من اوجاعي المتراكمة
طريق حرير لعودة تسكت انينها
وفي كل يوم سبت
ينادي موتي اين تمضين
الا تعرفين بأن بقايا اوجاعي تأكل روحي
وتبعث موتي...؟
27
تمحي المساءات ذاكرة الوقت
لتمنح على ابواب الانتظار
بضع ازمنة معتقة
تمهد لغد آت يحمل في رحمه...
26
في كل يوم خميس تجتمع الملائكة
لتنسج من اوجاعي المتراكمة
طريق حرير لعودة تسكت انينها
وفي كل يوم سبت
ينادي موتي اين تمضين
الا تعرفين بأن بقايا اوجاعي تأكل روحي
وتبعث موتي...؟
27
تمحي المساءات ذاكرة الوقت
لتمنح على ابواب الانتظار
بضع ازمنة معتقة
تمهد لغد آت يحمل في رحمه
كلمة منكِ...
تعيد...
21
تعيد رسم خارطة الموت
لتلحق جثة موتي
بالملعونين في قاموسها الابدي
22
تهطل كمطر ممتلئ...
تخرج الانين من وكره
ليعانق عنان السماء
فيعود بين كفيها روحاً تؤمن بالانتظار
23
تفتح ابواب القلق..
تمزج الوجع بالطين
تمرغ الاهات بالانتظار
ثم ما تلبث ان تغرس السكينة
بوعود تجعل...
16
تصر على ان اعزل الموت عن نبضي
وانفيه خارج اسواري
لتبقى انفاسها تحييني
17
تلك بعض اشلائي المجروحة
تقاسم القدر والزمن على دفن ملامحها
أ تكملين انتِ دفن بقاياها
ام تلملميها وتضميها
18
وجهي المدفون تحت اقبية الوجع
يناديكِ.يناجيكِ
يقدم قرابين وجوده
كي تخرجيه وتنفضي عنه...
21
تعيد رسم خارطة الموت
لتلحق جثة موتي
بالملعونين في قاموسها الابدي
22
تهطل كمطر ممتلئ...
تخرج الانين من وكره
ليعانق عنان السماء
فيعود بين كفيها روحاً تؤمن بالانتظار
23
تفتح ابواب القلق..
تمزج الوجع بالطين
تمرغ الاهات بالانتظار
ثم ما تلبث ان تغرس السكينة
بوعود تجعل من الانتظار جنة
24
من غيرك...
16
تصر على ان اعزل الموت عن نبضي
وانفيه خارج اسواري
لتبقى انفاسها تحييني
17
تلك بعض اشلائي المجروحة
تقاسم القدر والزمن على دفن ملامحها
أ تكملين انتِ دفن بقاياها
ام تلملميها وتضميها
18
وجهي المدفون تحت اقبية الوجع
يناديكِ.يناجيكِ
يقدم قرابين وجوده
كي تخرجيه وتنفضي عنه غبار الوجع،،
الا تلبين...
6
تعد رسم ملامح الزمن
تبيح للقدر أروقة الروح
والاتي...
وكأن لاشيء يمكنه ان يكون
غير ماكان عليه..!
7
تمنح اللاشيء جدوى
تكافأ الموت بلسعة من شفتيها
لتيعد الموت الى كفن الحياة
وتبقي الامل بالبقاء
8
تلملم بقايا رفاتي
هناك على عتبة باب الغربة
تنثره فوق سرير الوحدة...
6
تعد رسم ملامح الزمن
تبيح للقدر أروقة الروح
والاتي...
وكأن لاشيء يمكنه ان يكون
غير ماكان عليه..!
7
تمنح اللاشيء جدوى
تكافأ الموت بلسعة من شفتيها
لتيعد الموت الى كفن الحياة
وتبقي الامل بالبقاء
8
تلملم بقايا رفاتي
هناك على عتبة باب الغربة
تنثره فوق سرير الوحدة...
كنت ابصر جنازة الرّوح
في مواكبها الفتية على مذابح الآلهة
جسد مطارد وسماء كالرّمل
كلحظة الظلمة
حين ايقنت بأن شرعيّة الحياة تحصد الحدائق
وأن البياض يترصّد السواد
وفي كل المسافات ترتبك الألوان في لوح الذكريات
تعب من أزقة تخون خطواتي من ليل يستأنس بالصمت
وانا بين رائحة الانوثة المستوحدة
على درب...
كنت ابصر جنازة الرّوح
في مواكبها الفتية على مذابح الآلهة
جسد مطارد وسماء كالرّمل
كلحظة الظلمة
حين ايقنت بأن شرعيّة الحياة تحصد الحدائق
وأن البياض يترصّد السواد
وفي كل المسافات ترتبك الألوان في لوح الذكريات
تعب من أزقة تخون خطواتي من ليل يستأنس بالصمت
وانا بين رائحة الانوثة المستوحدة
على درب...
عيناك التي تلتصق بالماء.........
تنحدر في رمل قحطي
تبلّل زيتونة خرجت من تراتيل كنعانية.........
وصرخة وطن يتسع للدماء
عيناك غواية صمتي توقظ المساءات فيّ...
هذا وجهك وجهي.....
يفصلني عنك قطرات ماء
أنت من تغري فيّ الرحيل
في براريك القصيّة
من خلف الموت صوتك يأتيني
وطنا ينافسني فيك
اجتز مسافة ذراع...
عيناك التي تلتصق بالماء.........
تنحدر في رمل قحطي
تبلّل زيتونة خرجت من تراتيل كنعانية.........
وصرخة وطن يتسع للدماء
عيناك غواية صمتي توقظ المساءات فيّ...
هذا وجهك وجهي.....
يفصلني عنك قطرات ماء
أنت من تغري فيّ الرحيل
في براريك القصيّة
من خلف الموت صوتك يأتيني
وطنا ينافسني فيك
اجتز مسافة ذراع...
قالوا.......
اختلفوا
وأنا............
أعرفك...........
كنت أعرفك
في كفي تأتينا صباحا
في هفواتي تأتينا وجه الله
كنت في تعبي تعبثين كطفلة الجن بلا خطيئة
كنت في المدى قوافل عصافير
كنت المساء وقهوة الصباح.......
فيك تشرّدت الآلهة
بين بدء الخليقة وذنوب الأرض.......
هو وجهك عندما نزل على كتف الأرض...
قالوا.......اختلفوا
وأنا............أعرفك...........كنت أعرفك
في كفي تأتينا صباحا
في هفواتي تأتينا وجه الله
كنت في تعبي تعبثين كطفلة الجن بلا خطيئة
كنت في المدى قوافل عصافير
كنت المساء وقهوة الصباح.......فيك تشرّدت الآلهة
بين بدء الخليقة وذنوب الأرض.......
هو وجهك عندما نزل على كتف...
وجهك غيمة تحترف الصمت
في مسارب المناحة
فوق ارصفة تحتفي ب “سبيل الحوريات”
يتلبسها أرق البقاء
هذه ترانيم الراهب ترتل شجن نظراتك التائهة
في مساءات عمون
وعلى شرفات الليل
تبحث عن أمنيات في الغياب
في فضاءات الاخر..حيث الطفولة…والرغبة..وانتِ
ايقونة منسية
ترسم وجيعة الصبر
وقميص السواد في حنجرة الجسد...
وجهك غيمة تحترف الصمت
في مسارب المناحة
فوق ارصفة تحتفي ب “سبيل الحوريات”
يتلبسها أرق البقاء
هذه ترانيم الراهب ترتل شجن نظراتك التائهة
في مساءات عمون
وعلى شرفات الليل
تبحث عن أمنيات في الغياب
في فضاءات الاخر..حيث الطفولة…والرغبة..وانتِ
ايقونة منسية
ترسم وجيعة الصبر
وقميص السواد في حنجرة الجسد...
تعلمت أن أمضي اليك ..........
اليك في الأبجدية
أدخل الشّمس من نافذة عينيك
تعبرين ضلعي ......
يختلط نشيج رقصتنا
يغسلني عشقك من الهفوات
هل كنت أحمل غير عينيك في القصيد
ذاهل أرسم شبقية الأنثى في معابد
الآلهة الحزينة.......
تشبهين حدائق وطني .........
تشبهين النّهر في الحلم
وجهك مرآة المعنى في...
تعلمت أن أمضي اليك ..........اليك في الأبجدية
أدخل الشّمس من نافذة عينيك
تعبرين ضلعي ......يختلط نشيج رقصتنا
يغسلني عشقك من الهفوات هل كنت أحمل غير عينيك في القصيد
ذاهل أرسم شبقية الأنثى في معابد
الآلهة الحزينة.......
تشبهين حدائق وطني .........تشبهين النّهر في الحلم
وجهك مرآة...
أرى امرأة ....في وطني منهكة الحواس
كانت فسحة للهفوات كلما باحت بصحوها للنّدى
كانت تعرف أن العشق في وطن يذبح من الوريد الى الوريد
ندم مرّ...
رأيتها تصلب فوق ركح المشهد الأخير للعشق
تدفن دمها في الملح.........وتنشف اخر كلمة
أحبك حبيبي........
يدفعون الشهوات كما يدفعون عبور انثى نحو العشب
الى...
أرى امرأة ....في وطني منهكة الحواس
كانت فسحة للهفوات كلما باحت بصحوها للنّدى
كانت تعرف أن العشق في وطن يذبح من الوريد الى الوريد
ندم مرّ...
رأيتها تصلب فوق ركح المشهد الأخير للعشق
تدفن دمها في الملح.........وتنشف اخر كلمة
أحبك حبيبي........
يدفعون الشهوات كما يدفعون عبور انثى نحو العشب...
في المدى البعيد
ومن لون الرماد تخرج غيمة
من خفايا عزلتها
تسرق ألوان الدّم
لتغدو نهرا تكتب على صفحات الأرض....
ميادين من التوابيت
في ظلّ التراب
فوق جسد التاريخ
تحمل حقد العابرين
فوق الصخور المرتعشة
تحت ضجيج الخناجر
وزيف الكتب الصفراء
ليس في كفهم سوى التقاء الدّم والسواد
جلادا يراقص دم الصبايا...
الوقت جراح.. والليل شهوتها
يستفز مرايا العتمة والصمت
المشحون بالأنين
وهذه أوردتي احترقت ضفتيها
أي صمت هذا .......يعبر اللّيل
وهذا قميص الجسد المبلّل بالوحدة
يناجي ريحا تمر منك إليّ
يحمل الحدائق التي غابت
ألاحق ظلّك .....لاشيء يحملني
إلّا مسافات من حصى محرقة
خرجت من توابيت الوقت
إلا سواد يستقرّ...
الوقت جراح.. والليل شهوتها
يستفز مرايا العتمة والصمت
المشحون بالأنين
وهذه أوردتي احترقت ضفتيها
أي صمت هذا .......يعبر اللّيل
وهذا قميص الجسد المبلّل بالوحدة
يناجي ريحا تمر منك إليّ
يحمل الحدائق التي غابت
ألاحق ظلّك .....لاشيء يحملني
إلّا مسافات من حصى محرقة
خرجت من توابيت الوقت
إلا سواد...
تصمت.........
تغرس الوجع في كينونتي
تسدل الستار عن رغبات
في نزق الرّوح..........
في أرصفة تخلق منها أجنحة البوم والمريضات
بعسل تتقاطر أصابع الله
زغب الأمنيات في طفولة الميت
حيث الصمت فيه مئة فم
وشفاه ملتاعة بالجمر
أيّتها التي هنا.........
حيث نبضي
النّار تدثر شفاهك بفاكهتي
دعيها...
نسير على جدران الأقدار ....
هناك في المدى نتيه..........
ضفاف معلّقة..........
مفتوحة للحصى ورائحة الموت
تتنزه أدوارها في وجوهنا غموضا
والنوارس تقتفي خطى مملكة أغلقها الحزن
هناك ...
دجلة ترمي ولائم المطر حريقا في الضلوع
تسأل عن صباها الغائب عن الحدائق
الحاضر في لحظة اغتصاب مشبوه
تنعي هواها...
كان في دمي وطنا وذكريات رديئة
عن الخراب........
كان الموت فيه مملكتي.....
اناديك من وحشة ظلّي من قحطي
كي أرسمك قصيدة...........وتميمة في طرف ضلعي
كي أعانق صورتك في الغياب
كنت في اللغة.........كنت افسر البكاء
حين يرتل وطني آيات الدّم
سأكتب لصورتك أحجية تتمرّد على مسارات القدر
على عشب...
-1-
هذا كفي الخشبي فوق السنة النار
يتهاوى في الفراغ فحما اسودا
يتساءل مستغربا من واحتين
كانت تروي ظمأ سنينه
كيف غدت مستعصية عليه
أ لايحق له بعد كل هذا العمر أن يدفن على ارض تُقدّر حرقته..
الا يتستحق ضمة بين افياء ثمار تكورت من لمساته
تائه حد الموت انا يا سيدة النسيان
فاخشي من قطرة لاتتوانى في...
ترسمني الهواجس مومياء
صخب الهواجس يفتح جهة الانتظار
يشرّع نوافذ الوجع
يغفو فوق جسد يتصفّحه ليل يأتي مرارا
وحيد ......هذا السرير ليس لي
أراهن الخراب ويراهنني
أنثى أرهقها لوح يتدلّى في سقف الخوف
بيني وبينك ليل ومطر يستغيث
هذا صوتي يلوح من بعيد
يستدرجه الصمت وغباء القلق
لاشيء لي ...لاشيء يمر فوق...
فتحت كفي فسحة لموتي
وأنت عشبة يهجرها الماء
في المسافات مخبوءة مساءاتك
أنت الفيض
انت العاصفة الدافئة
الوقت وشما في مسامات الطين
يزهر في ضلوعه دمي البنيّ
تلك شهوتي................
ونهداك طائر وعشب
يسترد اللون في افق تفاصلي
لم نكن بين عزلة الجسد و النعاس
مووايل الروح تمضي اليك
وقبلة...
أنين المساءات ينحني ليظلّل الوجع المنحصر
في سفر وجهك الذي يشبه جرح
لم تغسله الذكريات........
وهذه القديسة فيرونيكا
هناك ..........تفيض وجعا
تشيّع بقايا حدائق المدينة المقدسة
وتفتح أبوابا للحصى والعصافير المنهكة
كنت ترش الأنين المستباح في العتمة
فوق أرصفة المدينة
وأنا هناك...
ظلام ونشوة......... أنثى أنهكها حضن الغريب......
والتفاصيل عناق وجع طويل فوق سرير فوضوي
هذه لهثة عابر يلبس عريّها ويطلق صرخة العشق الوحشي
ذلك القادم .........
تلك خطاه تأتيني محملة بالشهوة
ترسم فوق جسدي البدائي نقوشا شبقية
أمارس حق التوغل في نقيض البكاء القدسي
تأتي ويبدأ الإنشاد مع جحيم الشهوة...