يضربُ البرقُ السقفَ
يغرزُ السكّين، العتمةَ،
عميقاً في الجدران.
جميعُها تنزفُ ضوءاً فوقنا
ووجهُكَ،
المروحةُ،
تنفتحُ،
ولا أدري لماذا أنت خائفٌ
لأنّكَ معي.
نحن لا ننصهرُ معاً حتى في السرير
إلى حيث ينتهي بنا المطافُ دائماً.
لا حاجةَ لأن تخفي تلك الحقيقة:
أنتَ ثلجٌ
وأنا جمرٌ،
ولديّ الندوبُ لأثبتَ...