من يطالع كتب التراث يرى فيها العجَبَ العُجاب من أخبار السابقين وأحوالهم وثقافاتهم. فلكل زمان ظروفه ومعطياته، وكل زمان تحيله الأحوال كما قال الشاعر(1):
إنما الحالُ تقتضي حالَ صبرٍ لِزَمانٍ تُحِيلهُ الأَحوالُ
حِكَمٌ قد جَرَت لكل زَمانٍ دولةٌ وَفقَ حالهِ ورِجالُ
ولكي يَظهَرَ الصفيُّ ويُبلى قَمِنٌ...