التقط السفلى
أذبها بفمك
كما قطعة السكر
في السحلب
دعها ترتّل
تراتيل السماء
وتموء كقطط فبراير
ولتجن العليا
بوخز جميل
تنقّل بينهما
بللهما
وأغرقهما
لتطفئ الحريق
سرّب نيكوتينك
إليهما
خدّرهما
وانقلني لزمن بعيد
عشته معك
حيث لا تقويم
ولا عقارب تدور
لا سياسة مقيتة
ولا حدود
كانت...