حلت الأيام الأولى ليوليوز في سانتياغو ديل إيسترو، حاملة معها رياحاً باردة صفيرها ينذر بشتاء أشد قسوة من المعتاد. غبار رمادي كان كما لو أنه معلق في الهواء، و الأشجار العارية كانت تنحني لكل عصفة ريح حد الانكسار. وحدها أشجار الشوك السامقة كانت تتحدى الزوبعة بوجهها الشائك المسطح ثم في النهاية ترضخ...