ما ان تحط رحالك في شارع المتنبي، حتى تستعيرك في استراحة مؤقتة مقهى الشابندر او حافظ لتبتعد قليلا عن ضوضاء السوق وزحمة المتبضعين. المقهى فسحة للتأمل، حين تدعوك لتقليب جدرانها والسقف والجالسين وحركة العاملين فيها فضلا عن الوافدين والمغادرين.. المقاهي محطات المدن والشوارع والأزقة وملتقى الأقدام...