يتناول، بلانشو هنا عالما خفيا؛ ويبدو بأن سطوره هاته تخاطب فاليري، مختزلة السجال : ((كل واحد يدرك عدم إمكانية تقاسم الأدب وبأنه يختار تحديدا مكانه، يقتنع حقا بأننا هنا حيث أردنا أن نكون، ويتعرض لأكبر التباس، لأنه أصلا قد انتقل بكم الأدب بمكر من منحدر إلى ثان، ويعمل على تغييركم نحو ما ليس أنتم...
لنحاول مساءلةَ أنفسنا، بمعنى أن نستقبلَ في شكل سؤال ما لا يتوقعُ حدوثُه حتى تحينَ المساءلة.
1. « هذا اللعبُ المهووس بالكتابة». بهذه الكلمات الأكثر بساطةً يفتحُ ملارمي شهيةَ الكتابة عن الكتابة. كلماتٌ بسيطةٌ جداً، لكنها تتطلبُ وقتاً طويلاً تجاربَ مختلفةً، اشتغالَ العالمِ، تفاقُمَ سوء التفاهم،...
كتب بلانشو : "يستبعد الأدب التاريخ، مراهنا على لوحة أخرى". هاهو إذن ناقد تفضل بمنح عطلة للتاريخ، لكن هذه المرة، ليس من أجل إبراز جمالية التجربة،وفق طريقة بيكونPicon، ولا الاستفسار عن أفخاخ الكتابة، كما فعل جان بولهان، ولا قصد التذكير بعدو ودود، مثلما الحال عند بارت، لكن فعلا من أجل مواجهة لغز...