لقد تضافرت مجموعة من العوامل التي أفضت بالصمت إلى أن يكون ذا سهمة كبيرة في التّواصل والإبانة في "أدب الحب والأحباب"، والحقّ أنّ أهل الحب يفصحون عن حواشي النّفوس، ومكنونات الضّمائر، معتمدين على رافدي المعنى الرّئيسين: الكلاميّات والصّمتيّات، أمّا الكلاميّات فأمرها ذائع، وأشهرها أشعار الغزل...