مارس ابن عربي أقصى مهارته في لعبة الإغماض بصدد "معصية" ملتبسة بحق امرأة "قام" بها في فاس، امرأة لم يشأ أن يسميها ولا أن يصف مضمون معصيته إزاءها: هل هي فقط معصية "مد العينين إلى زوجة الغير"، أم هي تسريح النظر إليها في صورة إعمال للفكر فيها للغوص في ذاتها وتقليب أوجه وجودها؟ هل كان "مد العينين"...