يا ذاكرةَ الشَّمْسِ المَحْكُوكَةَ برنينِ عربةِ الهُلاس الرَّصاصيَّة إنَّ يديكِ تهشَّان المياهَ التي ألْجَمَتْهَا اللَّهفةُ بحبلٍ مفتولٍ من خيوطِ قميصِها وغيابِها،
والوَجْهُ الذي اْلتفَتَ بحيرةٍ قبالتَك،
ما كان إلاَّ وجهُكِ ذاتُهُ، منقولاً بدقَّةٍ من رقعةِ كينونتِكِ إلى رقِّ الأفق الجلديّ...
(1)
مُحِبَّاً مُتَهَوِّلاً في ما جَرَى
كانَ "أخوكِ" بَعْضَ هذه التَّرِكة.
(2)
ولكي أُرِيكِ كَمْ أُبْلِي حَسَناً في القِتَالِ الذي أوْقَدْنَا
بقيْتُ مثلَ خميرةٍ خالدةٍ
أُبْلِي حَسَناً في قِتَالِ صِبَاي.
(3)
هل كان جمالي طُفوليَّاً أشَدَّ مما رَغِبْتِ؟
هل كان طعمُ تلكِ اللَّدْغةِ أعذبَ مما...