بدأت مداخلتي في المناقشات التي نظمتها "الرؤية التقدمية" حول، "اللغة والثقافة"، بواقعة شخصية انحفرت في ذاكرتي منذ الستينيات من القرن الماضي. والواقعة، أنني قرأت لسلامة موسى، في أغلب الظن، جملة أدهشتني حينها بتقابل وجناس محموليها. تقول: "اللغة فكر صامت والفكر "لغة صائتة". فلا لغة إذن بدون فكر، ولا...