ليس من عادتي أن أكترث كثيرًا لما يحصل معي من مُنغّصات يوميّة في السنوات الأخيرة ما دمتُ أملك وعيي، وأستمتعُ بمباهج الحياة الصغيرة، وصحّتي على ما يرام؛ وما دمتُ أستطيع المشيَ، والعزفَ، واحتساءَ قهوة الصباح، وتَتبُّعَ العصافير، واستنشاقَ رائحة البحر التي تُنعش روحي. حتّى وأنا على أعتاب الثمانين،...