رُمي المغيرة بن شعبة بالزنا في خلافة ابن الخطاب، فاستقدمه وواجهه بالشهود، ثلاثة منهم شهدوا برؤية “المرود في المكحلة”، فلما أقبل رابعهم، زياد بن ابيه، قال “رأيت منظراً قبيحاً وسمعت نفساً عالياً، وما أدري أخالطها أم لا”، وفي رواية لم يشهد بشيء، فأقام عمر الحد على الشهود الثلاثة. هنا تتعالى الصيحات...