نعم.. ليس لدي عضو أنثوي كي استطيع أن أفهم ما تمر به الأنثى المغتصبة من مشاعر جسدية ونفسية، هذا هو ما واجهته مع نفسي عندما التقيت فتيات التحرير اللاتي تعرضن لاغتصاب جماعي وعلى مدى زمني ومكاني ممتد في العام ٢٠١٣، رغم محاولاتي وجلساتي الطويلة معهن وتتبعي لأماكن الانتهاك ومقابلاتي مع من شهدوا ذلك...