يفتح الخطاب الأكبري على أنساق فكرية إنسانية عاصرته أو سبقته دون أن يفقد إبداعيته وخصوصيته، ومن بين القضايا التي تبرز عبرها خصوصية تفكير الشيخ الأكبر مسألة الأنوثة والذكورة. تحضر هذه المسألة في الفكر السابق عن ابن عربي دون الإعلان عنها لتتخذ مع صاحب الفتوحات طابعها المعرفي بشكل صريح؛ فيخترق الزوج...