ثبَّتها وجهاً لوجه و راح يمرر القلم من حولها راسماً شكل محيطها على الباب ، و حين انتهى أمسكها من يدها و أدارها نحو الباب لترى ما قام به و هو يقف وراءها و ذقنه على كتفها ، أدارت وجهها نحوه ليرتطم فمها بفمه ولتذوب الشفاه ببعضها ، وراحت يدا عمران تمسح كل ما يقع تحتهما من مرتفعات وسهول وقصور صغيرة...