أسماء محمد مصطفى

  1. أسماء محمد مصطفى ــ دموع أم

    قرعت الحرب طبولها ، واُستدعيَ شباب القرية للالتحاق بالخدمة العسكرية . ذهبَ مع الملتحقين من نظرائه . في يوم مغادرته عثرت والدته على حمامته ميتة في باحة الدار . لم تكن الحمامة تشكو مرضاً او تعاني شيئا كما كان ظاهراً ، الامر الذي جعل الأم تستغرب موتها ، وتبكي أيضاً ، لأن ابنها ربى الحمامة مذ كانت...
  2. أسماء محمد مصطفى - صبي الاشارة الضوئية.. قصة قصيرة

    عتدتُ يومياً، أن امسح زجاج مقدمة السيارة الفارهة التي تمر بهذا التقاطع المروري، وأن أتأمل ذلك الفتى الوسيم الذي يجلس على المقعد الامامي الى جانب السائق الأنيق. لم يقل الفتى عنه اناقة، وحقيبته جميلة جدا، ويغيرها كل شهر تقريبا. بعد ان انتهي من تلميع الزجاج اناول السائق صحيفة، واحصل على رزقي...
  3. أسماء محمد مصطفى

    ـ قاصّة وصحفية ، تكرس قلمها لخدمة الناس وقضاياهم ، وهدفها إشاعة ثقافة المحبة والسلام والعدالة . وتكتب في مختلف شؤون الحياة منها حقوق الإنسان وثقافة المحبة والتنمية الذاتية والطاقة الإيجابية والموروث الثقافي وقضايا الإنسان وشؤون المرأة ومشاكل المجتمع . ـ بكالوريوس إعلام بدرجة امتياز مع مرتبة...
  4. أسماء محمد مصطفى - نقطة

    ـ أنتَ نقطة ! هذا ماسمعته من المرأة المسنة الغريبة التي جلست قربي في محطة القطار ، وهي تراني أكتب شيئا ما في دفتر ملاحظاتي الصغير ، واتحدث بهاتفي الجوال بقوة الى أحد موظفي شركتي حتى وصفته بالغباء والعته، ورحت أعدد صفاتي العظيمة التي أوصلتني الى تكوين شركة كبرت شيئا فشيئا بذكائي حتى وصلت الى...
  5. تعريف اسماء محمد مصطفى

    ـ أديبة وصحفية عراقية - تكرس قلمها لخدمة الناس وقضاياهم ، وهدفها إشاعة ثقافة المحبة والسلام والعدالة . وتكتب في مختلف شؤون الحياة منها حقوق الإنسان وثقافة المحبة والتنمية البشرية والطاقة الإيجابية والموروث الثقافي وقضايا الإنسان وشؤون المرأة ومشاكل المجتمع . ـ بكالوريوس إعلام بدرجة امتياز مع...
  6. أسماء محمد مصطفى - العشبة الصفراء

    لم يكن بيني وبين حافة النهر سوى بضع خطوات حين غربت الشمس تماماً ، وبدا الشفق يتموج على جسد الماء وسط الظلمة . شعرت بحركة ما في النهر . استطعت أن اتبينها مع استمرار خطواتي ، تحت ضوء قمر يتوسد السماء بخجل وراء أشرطة الغمام الأسود . شعرت بالفزع حين رأيتُ أياديَ وأرجلاً تمتد من النهر وهي تفرد...
  7. أسماء محمد مصطفى - بائعة العلكة

    صباح اليوم، ضرب منبه الساعة على أبواب سكينتي بقسوة . وحين مددتُ يدي لأوقفه، بقي يواصل ضربه حتى كأنّه وَجَّهَ معولاً أخذ يحفر في رأسي . بالكاد استطعت سحب ستائر بقايا النعاس من على عينيّ، وفوجئت باختفاء الأرقام والعقربين من الساعة ! كان الضباب يكتسح الغرفة، والإتجاهات حولي قد التبست عليّ، فهممتُ...
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...