وطني المسيّجُ بالحديدِ
وبالدماءِ
ويسير كلّ ركابه
في كلّ يومٍ منْ خطاه
إلى الوراءِ
كم ذا انا بك محبطٌ
كم ذا انا بك مثقلٌ
لكنما روح الفُتوّة فيكَ
والماضي المجيد
هما عزائي
بكَ أنتَ موجودٌ أنا
بك أنتَ منفيٌ انا
بك انتَ يا وطني المزنّر بالعناءِ
بك لا بغيرك .. لا
وجودي..
وانتفائي
ولكي تهوّنَ غربتي...