يصعب في هذا الثالوث من العناصر (القراءة والكتاب والنهضة) تبيّن السبب من النتيجة، أو تحديد طبيعة العلاقة التراتبية أو الزمنية بينها، لكن النظر التاريخي والبنيوي للمسائل وللظاهرات يظل يميل إلى اعتماد السببية في التفكير، من دون إغفال بالطبع جدلية العلاقة بين العناصر، أو العلاقة البنيوية بينها...