وليد هرمز

  1. وليد هرمز - شالٌ سُمَّاقي

    إلى (Y) ـ لماذا؟ الشالُ الذي اشتريته لكِ من دُكَّان الأنتيكِ، الشالُ المعجونُ بضوئه العتيق، كيف أوصله لكِ؟ كلما فركتهُ، هذا الشالَ، أحْسَستُ بدبق يسيلُ بين نهدٍ ونَهْد. أتركه، هذا الدبقَ، يعبثُ بِخَجَلي. هذا الشالُ شهيٌّ، جَعْدٌ، يُشْبِهُ خِضابَ شَعركِ. كم قلَّبتهُ، أيادي النساء، لكنه ما...
  2. وليد هرمز - إلى شيرين

    كانت شيرينُ فاختةً، بِنَمَشٍ كثير، مُمْتَدَح، ومُرفَّه بين الخدِّ، والنهدين. لا الشَالَ الرقيقَ كالأقداحِ يَسْتُرُ الخَبْطَ الأنيقَ، لا هَمْسَةَ الأنْفاسِ، ولا مرايا العبور إلى الخفيِّ. كانَ صدرُها صافياً. يُوسِّعُ لخطفِ الفضولِ، إلاَّ مرافِئ نحرِها مُزبدةُ النمشِ يخلدُ فيه مديحُ الغابات. (عجيبٌ...
  3. وليد هرمز - نساء الفايكنغ بدروعهن اللوزية

    شقَّتْ، صدفةً، نِساءُ "الفايكينغ"، مياهَ "طَرَيْدون" بسُفنهم الرَّشيقة، كعضلاتهنَّ، فأوقفتهُن سَالميتي على بُعدٍ من فناراتِها، وأوْصَتهم أنْ يُهرِّبْنَ أكياسَ الأصْفُنِ المُترعةِ بزيتِ المَنْي الرَّهْراهةِ، ودم الفحولةِ؛ أكياسَ أحلام مُحاربيها النُّبلاءِ ــ أبناءِ المَلْحةِ، حيثُ حَفيدهم المنفي...
  4. وليد هرمز ـ جفلة الثالوث

    ثَوْرُ الأسلاف المُجنَّح، بأقدامه الخمسِ، ملَّ الإنتظار على باب الدير. لمْ يُحلِّق البتَّة، منذُ تركهُ الأسلافُ، في المنعطفِ، بين الأرض والسماء. تُصَفِّرُ في صَفَنِه الريحُ. ..................... ..................... العُزلةُ ملَّت من راهبةُ الدَّيرِ. ذاتَ ليلةٍ، قبَّلتْ عيني الثور، وبكَتْ...
  5. وليد هرمز - البرتقاليَّة

    البرتقاليُّةُ بلغت عُمرَ السيلِ وارتقت مَرْجَ الكرزِ المُشْتهى. في الأتجاهات الأربعة تفنَّقَ فُستُقُ الرب. كسلٍ في كسرةِ اللون كضوءٍ تنحني حتى الملوكِ لهُ. البرتقاليةُ نبيذُ المعاني تقفزُ عبْرَ نفق يُرفِّهُ الليلَ لرِهانِ فجرٍ لم يُقشَّر نَداه. البرتقاليةُ أقرباذين الصفات المتفاكهة...
  6. وليد هرمز - أصعدُ مراقي البرتقال

    أتدبَّرُ للتلصُّصِ نافذةً. أتدبرُ لعينيَّ سياحةً قريبة المنال من قدميكِ الشاسعتي الخطوات نحوي. أُجاوِرُ باباً تواربَ سهواً في نصفِ عتمةٍ. أُجاورُ هواجسكِ الآيلة للتلصُّصِ على جسارتي، أُطاولُ زوغانَ غَنجِكِ الفاضِح. أَسوسُ ذبذباتِ الشَّمِّ نحو عطركِ كقطيعِ عنزٍ، أولَّ أخضر الزعفران. وعَن كثب...
  7. وليد هرمز - مَراقي الجُمَّار

    لاتتَّكِئ على نهركَ الأول. مُهْرتُكَ لا تغتسِلُ بماءِ المبتدأ. مُهْرتُكَ منذورةٌ لمناماتِ تفاحتكَ التي سقطت في جُبِّ الجاذبية مطمئنة إلى مقصدِها. سكونُ خيالِكَ لم يستيقظْ بَعْدُ. شُمَّ يديَكَ الصغيرتين، كم فرَكْتَ بهما أوراقَ اليوكالبتوس. )فلاَّحاتُ نهَر خوز يسمينها شجرة القلم طوز!.) رائحةُ...
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...