1 ـ من يتحدث كثيرا عن نفسه.
2 ـ من يتحدث كثيرا عن عائلته وأصدقائه.
3 ـ من لا يتوقف عن الشكوى والتذمر.
4 ـ من تتغير شخصيته أو تصرفاته بسرعة عند حضور جنس آخر.
5 ـ من يكون مزاحه جارحا أو مؤلما أحيانا.
6 ـ من يفاجئك بزياراته ودون موعد سابق.
7 ـ من يبدو مؤدبا ولبقا أكثر من اللازم (وخاصة باللقاء...
أسميتُها الشِّعر..
لأن لا حدّ لجمالها
حياتي
وحبيبتي
وحاضري
ومنوتي
ورائعتي
وأسطورة ماضيَ ومستقبلي
إني أراها كمنزلقٍ مائي لانهائي
أرتمي فيها بخيالي
بشطحي
بانفعالاتي
سعيدًا مندهشًا
متحمسًا
مندفعًا بكل طاقاتي
أين ينتهي بي المطاف سيدتي ؟
أو لا ينتهي ؟
ما همّني شيء طالما فيها أضيع
وعندها أبحث
وبقربها...
أعيذك
من كل ما يمسّ قلبك
أو بسمتك
أو يذيب دمعات حزنٍ
حول عينيك
عيناك جنّتان
يطمع الضيّق
أن يسكنهما
ويتمنى الأسى
لو يبيت فيهما كل ليلة
أعيذك منهما
ومن كل ما يشغل تفكيرك عني
أو يسلب ضحكاتك مني
من كل ما يغلّف براءة محيّاك
بوشاح التعب
اعيذك
من أن تختنق العصفورة فيك
وما لي حيلة
غير أن أحبك
لعل الحب...
لن أكتب عنك
سأكتب عن الشمس
التي تشرق فيك كل صباح
عن القمر الذي ينخفض غيرة
كلما لمح البحر يحتضن جسدك البلوري
فيبتدأ بينهما المد والجزر
يقول القمر مخاطباً البحر :
"عد أدراجك أيّها الوحشيّ
ستغرق قطعةً مني بطيشك"
فيجيب البحر :
لن أترك أجمل الحوريات
تختنق في قصرك المهجور"
مسكين هذا القمر
تخيّل أنك...
خبأتُ لك نجمتين
وقارورة عطرٍ بها بعضٌ من عبق سحرك
ووردة وقصيدتين
وجلستُ أنتظر العيد
وانتظرت..
وانتظرت
فجاء العيد بعد طول انتظار
ولم تأتي
لم يحملك في عربته الخلفيةِ،
كما تعودتكِ
"أين الحب أيها العيد ؟"
لكن العيد لا يجيب
"هل تدرك حجم انتظاري ؟
لا ! وإلاَ لكنتَ نطقتَ
هل ترى لهفتي ؟
وألمي ؟
وعذابي ؟...
فيما يهمني غروب الشمس
أو شروقها
ما دمت لست معي
فيما ستنفعني السماء والسحب
والأزهار والأسفار
وأنا أريدك أنت
أريد جدا
لا رغبة لي بزيارة الحدائق ولا المتاحف
ولا المعارض ولا المحافل
ولا سماع النافورة أو النهر أو أغاني آديل
أريدك أنت وليس آديل
أحب السيرك ومصارعة الثيران..
إلا أنني أحبك أكثر !
فمتعتي...
لو نزلت قطرة من سماء
كلما فكرت فيك
لصارت الفصول شتاء
وانهمرت أمطار وأمطار
وغرق الناس في بحرك إلى الأبد
لو خاطرني وصف الدنيا وجمالها
فبك سأبدأ وبك أنتهي
منسابا من شعر رأسك
حتى القدمين
وإن بدا منك عيب
فالعيب في وصفي
وفي نظري.
صورة مفقودة
بدايةً لا نشير هنا لعلاقة الجنس بالاقتصاد، أي تأثير الجنس كمؤسسات استهلاكية (الزواج، البغاء، السياحة، العلب الليلية الخ) في الاقتصاد، فهذا معروف. بل لعلاقة الاقتصاد بالجنس، أي تأثير الاقتصاد (الدخل، الوظيفة، المكانة الاجتماعية) في الجنس كعملية وكممارسة.
تستوقفنا حكاية رجل عانى من صدمة نفسية...
حمودة اسماعيلي - لما النساء تكره العاهرات؟
لماذا تكره النساء العاهرات؟ لربما لأن الرجال يحبونهن، و"لماذا يحب الرجال العاهرات؟"، هذا السؤال نجده كذلك عنوان لكتاب توجيهي أعدته الكاتبة الأمريكية شيري أرغوڤ. غير أنها لا تعني بلفظ العاهرة المرأة البغي، بل تشير إلى المرأة الجريئة والاستقلالية...
من المفارقات العجيبة في الحب كتجربة يسعى فيها الإنسان للارتقاء والسمو ذاتيا، وذلك بالاقتران بذات أخرى تتوفر فيها الشروط المساعدة لبلوغ ذلك. نرى حصول العكس، فبدل أن يُقدَّر المحب ويُجَل، فإنه يُذَل ويُهان. ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد بل نرى استمتاعه بهذه المهانة، حتى ليصير من شروط الحب أن يتذلل...
(لقد تعود الرجل على أنه هو وحده الذي يفحص المرأة ويختبرها.. هو وحده الذي له حق الاختبار والاختيار.
أما المرأة فليس لها إلا أن تقبل الرجل الذي يختارها .. رجل واحد أوحد .. ويعيش حياته كلها يقنع نفسه أنه هو هذا الواحد الأوحد)
نوال السعدواي
يقول ستيفن هوكينغ بأن "النساء لغز كامل"،...
في مجتمع الكبت .. لا تُقدّر قيمة الأنثى بحجم عقلها، مايهم هو حجم مؤخرتها !
تحدس الأنثى هذا الأمر فتعمل على تضخيمها بدل تضخيم عقلها. ومن منظور أنثروبولوجي يُفسَّر الأمر بأن اتساع منطقة الحوض لدى الأنثى البشرية يجذب الذكر الذي يرى في اتساع حوضها علامة على خصوبتها وبأنها النموذج القادر على انجاب...
تعتبر العين مدخلا للمعطيات الخارجية باتجاه الدماغ، الذي يعتمد كذلك على العديد من المستقبلات غيرها حتى يتمكن من تفكيك وتحليل تلك المعطيات بغرض التعامل مع العالم الخارجي، غير أنها تظل من الرئيسيات والأكثر أهمية.. لكنها قد تخدع أحيانا، وخداعها ساهم في تشكيل الحضارات من فنون وثقافات وأديان. مايهمنا...
بالنظر للمرآة تتساءل الذات عن قبحها وجمالها.. “أنا قبيح أم جميل ؟” يتبادر السؤال إلى الذهن بالنظر لانعكاس الجسد وخصوصا الوجه بالمرآة؛ أحيانا ترجح كفة “أنك جميل” ومرة أخرى “أنك قبيح”، فقط الحب هو الذي يضع أمامك إجابة حاسمة: حيث تكون جميلا بما أنك محبوب، فالقبح بمفهومه هو ما يثير النفور. طبعا...
أغار عليك من نعومتك ونقائك وهدوءك وخفتك،
من نظراتك، وأنفاسك، وفستانك، وخاتم إصبعك
أغار عليك من مكانك، حينما تفقفين ولا تمضين
من كل ما يحيط كينونتك،
من كل مرئي وغير مرئي يضمك..
من خوفك الذي يسكُنك
ومن أرَقك، الذي يشغلك
وأفكارك التي تسكنك
من أحلامك التي تداعبك..
من كل ما يهتز وأنت تمشين،
من مشطك...