كان أصدقائي معتادين الذهاب إلى بيوت العاهرات في وِلْبة وإشبيلية ومدريد. كانت لدى إشبيلية تلك الحياة الليلية بشكل يومي. لم أكن أشعر بأدنى تأثر تجاه تلك الفتيات، الشابات الأكبر أو الأصغر سنّاً، الشقراوات أو السمراوات، اللواتي كن يُقَبِّلْنني ويسألنني متى سأذهب لرؤيتهن. لأنني كنت مولعاً بالعينين...
المرأة العارية
نبع إنساني فاتن،
نافورة اللذة بين الأشياء،
ماء دائري عذب وناعم،
أيتها المرأة العارية: هل سأكفُّ
عن مرآك
هل سيُفْرَضُ عليك أن تبقي
دون عيني، تينك العنيين الذاهلتين
اللتين تتأملان جمالك المكتمل
عبر الامتلاء الشره لنظرتهما؟
( أصياف، وأغصان كثيفة خضراء،
ومياه بين الأزهار،
وأقمار فرحة...